«دعاء مستجاب يريح القلب» دعاء ثاني ايام ذي الحجة لزيادة البركة والرزق

يتزامن دخول شهر ذي الحجة المكرم مع ترقب المسلمين في جميع أنحاء العالم، حيث تبدأ شعائر الصيام في الأيام العشر الأولى من هذا الشهر الهجري الكريم، إذ تحمل هذه الأيام فضائل عظيمة، وأجوراً مضاعفة، تشجع المسلمين على الاجتهاد في العبادات والطاعات، ويدعو كل فرد لأن يخصص منها ما يستطيع لتحقيق القرب من الله وتحصيل البركة.

يتساءل العديد من الأشخاص عن الأدعية المباركة التي يُستحب ترديدها مع دخول الأيام الأولى من شهر ذي الحجة، ولا سيما دعاء اليوم الثاني، فيضيء العلماء على أهمية أن يكون الدعاء نابعا من القلب، صادقا في معانيه، موجها للخير والعمل الصالح، كما يشيرون إلى أنه ليس هناك أدعية محددة لهذه الأيام، ولكن من الأفضل أن يكثر المسلمون من التضرع والمناجاة بصيغة تملؤها الخشوع والرجاء.

• التضرع إلى الله بالقول: “اللهم وفقني فيه لموافقة الأبرار، وجنبني مرافقه الأشرار، وآوني برحمتك إلى دار القرار”.
• الدعاء بالخير لأنفسهم ولأهلهم وجميع المسلمين، مع التأكيد على الإخلاص في النية والتوجه إلى الله بثقة ويقين.
• طلب الهداية، وتيسير أمور الدين والدنيا، وقضاء الحوائج والآمال، كما ورد في العديد من نصوص الأدعية المأثورة.

وفي سياق الإعلانات ذات الصلة، أعلن الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، عن موعد بداية شهر ذي الحجة بشكل رسمي، مشيراً إلى أنه ثبت بالوجه الشرعي أن بداية شهر ذي الحجة لعام 1442 هجري كانت يوم الأحد، مما يعني أن يوم وقفة عرفة هو يوم الاثنين الموافق التاسع من ذي الحجة، وأن الثلاثاء الذي يليه يُعتبر أول أيام عيد الأضحى المبارك.

إن أهمية الأيام العشر من شهر ذي الحجة، خاصة يوم عرفة، لا تقتصر فقط على الصيام والعبادات الفردية، وإنما تأتي لتشجع المسلمين على تكريس الوقت للتفكر والتأمل في خلق الله، إضافة إلى بذل الخير والمشاركة في الأعمال الصالحة، حيث أن كل عمل يقربنا من الله في هذه الأيام يحمل مضاعفة الأجور، مما يجعلها فرصة عظيمة لاجتهاد القلوب والأيادي.