أوكرانيا توجّه ضربة لروسيا وخسائر بمليارات الدولارات—التفاصيل بالأرقام.

نفذت أوكرانيا واحدة من أعنف العمليات العسكرية التي استهدفت روسيا، بضرب قواعد جوية متعددة في مناطق مختلفة باستخدام طائرات بدون طيار، تلك الضربات لم تقتصر تأثيراتها على الجانب العسكري فحسب، ولكنها ألحقت خسائر هائلة تُقدر بالمليارات، حيث تشير تقديرات المصادر الإعلامية إلى أن العملية أدت إلى تدمير طائرات حربية متنوعة الطرز بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 7 مليارات دولار.

ضربات أوكرانيا تؤثر على القدرات الجوية الروسية

استهدفت العملية العسكرية الأوكرانية عدة قواعد جوية رئيسية داخل الأراضي الروسية، بما في ذلك قاعدة تقع في مناطق نائية من شرق سيبيريا، وذلك في واحدة من أوسع الهجمات الجوية التي عرفتها الحرب بين الطرفين، استهدفت الضربات قواعد جوية في مورمانسك، إيركوتسك، إيفانوفو، ريازان وأمور، حسبما نقلت وكالات الأنباء الدولية التي أكدت أن الهجمات كانت غير معلنة رسميًا.

أحد أبرز الطرز التي تمت الإشارة إلى خسارتها هو طراز “Tu-160″، التي تُقدر قيمة الطائرة الواحدة منها بحوالي 575 مليون دولار، حيث بلغ إجمالي تكلفة السبع طائرات المستهدفة أكثر من 4 مليارات دولار تقريبًا، إلى جانب قاذفات أخرى من طرازات متعددة مثل “Tu-95MS”، و”Tu-22M3” التي تُعد عنصراً محوريًا في قدرات روسيا الاستراتيجية الجوية.

تفاصيل خسائر روسيا في الطرازات الجوية المستهدفة

وفقًا لتحليل مالي معتمد على الأسعار المتداولة في صفقات السلاح الدولية، فإن خسائر روسيا تضمنت طائرات حربية مختلفة، منها القاذفات الاستراتيجية، وطائرات النقل، وطائرات التزود بالوقود، بالإضافة إلى المقاتلات الاعتراضية، هنا نستعرض أبرز الطرز المستهدفة وقيمتها التقريبية:

الكلفة الإجمالية للعملية وتأثيراتها

باستخدام تقنيات قتالية متقدمة، تمكنت أوكرانيا من ضرب العمق الروسي وكسر هيبة القوات الجوية الروسية، التكلفة الإجمالية للعملية، وفقًا لما نشرته تقارير الصحافة الأوكرانية، قُدرت بأكثر من 7 مليارات دولار أمريكي، حيث تشير هذه التقديرات إلى حجم الاستثمار الروسي الضخم في هذه الطائرات، والذي قد لا يكون من السهل تعويضه، وبذلك تسجل أوكرانيا واحدة من الضربات الجوية التي أثرت على توازن القوى العسكرية بشكل قوي.

الأهداف الاستراتيجية لأوكرانيا

العملية العسكرية الأوكرانية لا تُعتبر فقط استهدافًا للطائرات كوسيلة قتالية، بل تمثل أيضًا محاولة لضرب البنية التحتية للقدرات الجوية الروسية، والتي تعتمد على طرازات مثل “MiG-31″ و”Tu-160” في عملياتها البعيدة المدى، يُظهر هذا النهج أن أوكرانيا تسعى لاستنزاف موارد الجيش الروسي، خاصة في مجال الطائرات الحربية ذات التكلفة العالية، ومن خلال استهداف هذه المكونات الأساسية، قد تكون أوكرانيا قرّبت المسافة نحو التأثير بشكل أوسع على المشهد العسكري بمراحله كافة.