كيشوا يرفع علم مصر بالخارج بعد 12 عاما وينفي إنهاء تمثيل أمريكا السبت 18/10/2025

محمد إبراهيم كيشو يعتبر رفع علم مصر خارج البلاد منذ 12 عامًا أحد أبرز إنجازاته، رغم التحديات التي يواجهها بخصوص استمرار دعمه وتمثيله رسميًا لأمريكا. فبينما حصّل كيشو نتائج مذهلة على الصعيدين المحلي والدولي، مثل الفوز ببطولة العالم خمس مرات وبطولة أفريقيا 13 مرة، لا يزال يعاني من غياب رؤية واضحة لتحسين الأوضاع الاجتماعية أو تطوير اللاعبين في مصر، حيث يعيش حالة من التجاهل وقلة التقدير.

محمد كيشو يسلط الضوء على واقع دعم اللاعبين في مصر ومستقبل رفع علم مصر بالخارج

أكد محمد كيشو في لقاء تلفزيوني أن الوضع الإداري في الاتحادات الرياضية يحمل الكثير من الأخطاء التي تقع على عاتق اللاعبين رغم أنها خارج نطاقهم، مشددًا على أن أي لاعب يستحق الحصول على بيئة مناسبة لتطوير مهاراته، كما هو الحال في دول كثيرة حول العالم، خصوصًا اللاعب الذي يرفع علم بلاده في الميادين الدولية؛ فالدعم المستمر يجب أن يكون حاضراً بدلًا من تركه بلا رعاية أو تخطيط لتأهيله بعد الإنجازات الكبيرة. ومن بين أبرز الأزمات التي يواجهها كيشو هي عدم تهيئته لحياة كريمة بعد حصوله على الميدالية الأولمبية، إذ يعتمد بالكامل على دعم الرعاة الذين يتحملون كافة نفقاته في السفر والتنقل، بينما لا يتلقى أي راتب شهري أو مساعدة من الاتحاد الرياضي.

التحديات المعيشية لمحمد كيشو بعد رفع علم مصر بالخارج

برغم النجاح الكبير الذي حققه كيشو، ظل يناضل لتحسين أوضاعه المعيشية، إلا أن ردود الاتحاد ووزارة الرياضة كانت محدودة، تراوحت بين مسكنات ومبررات مالية تتعلق بغياب الميزانية، مما أجبر أبطال مصر على الاستمرار في المنافسة والعمل رغم الظروف الاقتصادية الصعبة وغياب الدعم المادي. يصف كيشو الوضع بأنه صعب للغاية، حيث تتحمل الأبطال مسئوليات ضخمة ولا يجدون الدعم الذي يستحقونه، وهو ما ينعكس سلبًا على معنويات اللاعبين واستمراريتهم في رفع علم مصر بالخارج وتمثيل الوطن برغم الصعوبات.

محمد كيشو وموقفه من تمثيل أمريكا بدلًا من رفع علم مصر بالخارج

تناول كيشو الحديث عن الأخبار التي تناقلت إمكانية انتقاله للعب باسم الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن إجراءات التمثيل لم تكتمل بعد، وأنه ليس مقيدًا بصفوف منتخب أمريكا حتى الآن، مشددًا على أن رفع علم أي بلد غير مصر يشكّل عليه عبئًا نفسيًا ووطنياً؛ فهو مرتبط بوطنه منذ أكثر من 12 عامًا، ويجد صعوبة بالغة في التخلي عن رفع علم مصر. يعبر اللاعب عن حبه الكبير لوطنه، وينفي رغبته أو استعداده للانتقال إلى تمثيل دولة أخرى على الرغم من التحديات التي يواجهها، إذ أن الوطنية والانتماء العميق للوطن يشكّلان جزءًا لا يتجزأ من هويته الرياضية والحياتية.