«بث مباشر» تكبيرات العيد الآن بأجمل صيغة كاملة الله أكبر لا إله إلا الله

تكبيرات العيد تعد واحدة من أكثر الشعائر الدينية إثارة للبهجة في قلوب المسلمين حول العالم، وهي تعبير عميق عن الفرح بقدوم عيد الأضحى المبارك، الذي يُعدّ من أهم المناسبات الإسلامية وتعبيرًا عن القوة الإيمانية التي تجمع المسلمين في كل بقاع الأرض، يبدأ الكثيرون بالتكبيرات مع غروب شمس يوم عرفة وتستمر حتى انتهاء أيام التشريق، إذ تملأ الأجواء بالإيمان والروحانية، وقيمة هذه التكبيرات غير مقتصرة على التعظيم فقط، بل تحمل أبعادًا تربط القلوب بخالقها وتمتزج بها معاني الحمد والشكر لله عز وجل.

تكبيرات عيد الأضحى بصيغتها الكاملة

تكبيرات العيد لها صيغة مميزة وشهيرة تتردد في جميع أرجاء العالم الإسلامي، حيث اتبعها المسلمون على خطى الصحابة الكرام، ومن أكثر الصيغ انتشارًا قول: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، وتتميز هذه الصيغة بالجمع بين التعبير عن التوحيد وتعظيم الخالق سبحانه وتعالى.

وفي مصر، تمت إضافة بعض العبارات الوجدانية التي تجعل التكبيرات أكثر جلالًا وروعةً، مثل: “الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده، وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد”.

ويستحب للمسلمين ترديد هذه التكبيرات في المساجد والمنازل وحتى الطرقات والميادين، حيث تصنع أجواء من الود والبهجة في القلوب، وتعد هذه الشعيرة إعلانًا عن قدوم يوم فضل، تتساوى فيه مشاعر الصغار والكبار في التعبير عن هذا الحدث العظيم.

متى تبدأ تكبيرات العيد

يبدأ زمن التكبيرات تحديدًا مع غروب شمس يوم عرفة، وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويستمر التكبير في معظم صوره حتى دخول الإمام في الصلاة صباح يوم العيد، ومن السنن التي وردت عن السلف أن التكبير يمتد كذلك بعد أداء الصلاة وفي أيام التشريق التي تلي يوم العيد، وهي الثلاثة أيام التي تعقب النحر، حيث يعظم فيها ذكر الله كجزء من العبادة.

تساعد التكبيرات في بث الطمأنينة والراحة النفسية، وتشكل أيضًا رابطًا قويًا بين التقاليد الإيمانية والاحتفاء المجتمعي، سواء بترديدها في المساجد أو التجمعات أو حتى بشكل فردي، لتعم البركة وتسود الأجواء الربانية في كل مكان.

أهمية التكبير في تعزيز أجواء العيد

لطالما ارتبط عيد الأضحى بتكبيراته الرنانة التي تحمل معاني العودة إلى الله وتعظيمه في تعبير صادق عن الروح الإيمانية، وفي قلوب المصريين خاصة، ارتبط العيد بعبارات التكبير المحببة التي تجلب مع السمع مشاعر الانتماء والترابط المجتمعي، فبعد أداء صلاة العيد، تستمر التكبيرات مرافقتهم وسط استعدادهم لنحر الأضحية، مما يساعد على نشر قيم التضامن والألفة.

التكبير ليس مجرد صيغة كلمات تتلى، لكنه أيضًا تجسيد حي للأجواء الإيمانية التي تحف الأيام المباركة، فهو يميز أيام العيد بأجمل صورها ويجعلها مفعمة بالسكينة والسرور، كما يغرس في النفوس أهمية الالتزام بالسنن النبوية والفرح بمظاهر الدين الصحيحة، مما يجعل العيد تجربة فريدة يتشاركها الجميع.