كومو يواجه يوفنتوس 19 أكتوبر 2025 وأبرز تصريحاته عن مستقبله القلق مع الفريق

كانت خسارة يوفنتوس أمام كومو بنتيجة 2-0 في الجولة السابعة من الدوري الإيطالي مصدر قلق كبير للجهاز الفني بقيادة إيجور تودور، خاصة مع عدم فوز الفريق في أي مسابقة لأكثر من شهر. هذا الموسم، يواجه يوفنتوس تحديات كبيرة على مستوى الأداء والنتائج، ما دفع المدرب للتركيز على صعوبة مباراة كومو بسبب أسلوبه الهجومي المنظم وسرعته الهائلة في المرتدات، والتي لعبت دورًا رئيسيًا في النتيجة.

تفاصيل مواجهة يوفنتوس وكومو وأسباب الإخفاق في المواجهة

كان يوفنتوس يعاني في مواجهة كومو، الذي اعتمد على التنظيم الدفاعي والسرعة في الهجمات المرتدة، وهو ما تسبب في أهداف الفريق المضيف خصوصًا بعد التقدم بهدفين في الدقيقة 79. أكد تودور أن المباراة كانت معقدة بسبب الضغط العالي من الخصم بالإضافة إلى الهدف الذي تلقاه الفريق من كرة ثابتة. لم يتمكن يوفنتوس من استغلال فرص الاقتراب من منطقة الجزاء بسبب أخطاء التمرير والتسديد، ما أدى إلى استمرار تفوق كومو، مما جعل المدرب يغير التشكيلة إلى أربعة مدافعين بعد إصابة جليسون بريمر، وهذا التعديل جاء في محاولة لتعزيز الجانب الدفاعي رغم النتيجة النهائية. أما عن قرار إدخال دوسان فلاهوفيتش في الدقيقة 77، فقد أوضح تودور أنه كان يهدف إلى تجربة اللعب بمهاجمين لكن الضغط الهجومي للفريق المنافس جعل المهمة شبه مستحيلة.

تحليل أداء لاعبي كومو وأراء سيسك فابريجاس مدرب الفريق

أبدى سيسك فابريجاس مدرب كومو تقديره لأداء نجوم فريقه، خاصة نيكو باز الذي وصفه بأنه يمتلك موهبة وتواضعًا يمكنان مستقبله من الوصول لأعلى المستويات، مؤكدًا الثقة الكبيرة في قدراته البدنية والفنية. كما أشار فابريجاس إلى أن ألفارو موراتا قدم أداءً مميزًا خلال مباريات عدة رغم عدم تسجيله للأهداف مؤخرًا، مشددًا على أن قيمة المهاجم لا تقاس فقط بالأهداف بل بالجهود الكاملة التي يقدمها داخل الملعب. وفيما يتعلق بالغيابات، بين المدرب أن الحسن دياز سيعود تدريجيًا بعد فترة غياب طويلة تشير إلى حرص الفريق على دمجه بحذر بعد فترة توقف.

الوضع الحالي ليوفنتوس وأزمة النتائج التي تعصف بفريق السيدة العجوز

بدأ يوفنتوس الموسم بتشكيل قوي ومنتخب متميز، إذ حقق سلسلة انتصارات متتالية تصدر خلالها الدوري الإيطالي، متفوقًا على فرق كبيرة مثل إنتر ميلان بهدف دراماتيكي، ما أوحى ببداية واعدة. غير أن الفريق عاد ليواجه سلسلة من التعادلات المتكررة في الدوري ودوري أبطال أوروبا، منها تعادل مرير أمام بوروسيا دورتموند انتهى بأربعة أهداف لكل فريق، وتعادلين متتاليين في الكالتشيو أمام هيلاس فيرونا وأتالانتا، إلى جانب سقوطه أمام ميلان وتعثره الأخير أمام كومو. كل هذه النتائج أضعفت موقف يوفنتوس في جدول الترتيب، ليحتل المركز السابع برصيد 12 نقطة، متأخراً بثلاث نقاط عن المتصدر إنتر، مما يعكس الحاجة الماسة لإعادة تقييم الخطط والبحث عن حلول لتعزيز الأداء والعودة للانتصارات.