بروتوكول تعاون بين بنك نكست ووزارة الشباب والرياضة لدعم الشمول المالي

يعمل بنك نكست بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة على تعزيز الشمول المالي للشباب وذوي الهمم، ذلك من خلال توقيع بروتوكول تعاون يهدف إلى توسيع نطاق المستفيدين من الخدمات المصرفية الرسمية في مختلف المحافظات، يأتي هذا التعاون في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء إنسان” وبرعاية البنك المركزي المصري لدعم الاقتصاد الرسمي وتحقيق رؤية مصر 2030.

تعزيز الشمول المالي للشباب والفتيات من خلال بروتوكول التعاون

يعد هذا البروتوكول خطوة محورية في تمكين الشباب اقتصاديًا عبر تقديم برامج تدريبية متخصصة، تهدف إلى تعزيز ثقافة الوعي المالي وترسيخ مفهوم الادخار وتشجيع المشروعات الصغيرة، تعمل الشراكة بين بنك نكست ووزارة الشباب والرياضة على دعم ذوي الهمم والفتيات اقتصاديًا، مع توفير حلول مالية وغير مالية مبتكرة، لتشكيل قاعدة قوية من الشباب المستفيدين من الخدمات الرسمية المصرفية.

أهداف بروتوكول التعاون لتعزيز الشمول المالي

يتضمن بروتوكول التعاون بين بنك نكست ووزارة الشباب والرياضة عددًا من الأهداف الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ومن أبرز هذه الأهداف:

• توسيع قاعدة المستفيدين من الشباب والفتيات وذوي الهمم في جميع المحافظات.
• تقديم برامج ورش عمل تثقيفية لتعزيز الوعي المالي بين مختلف الفئات.
• تشجيع المشروعات الصغيرة وتشغيل الشباب بما يتماشى مع رؤية 2030.
• إطلاق منتجات مصرفية ميسرة ومرنة تلائم احتياجات الشباب وذوي الهمم.
• التوسع في تقديم خدمات مصرفية ورقمية تغطي معظم المحافظات الريفية والنائية.

التزام بنك نكست بتعزيز مفهوم الشمول المالي

أكد الرئيس التنفيذي لبنك نكست، تامر سيف الدين، على أن البنك لا يقتصر دوره على تقديم خدمات مالية فحسب، بل يتعدى ذلك ليشمل تمكين الفئات المجتمعية المختلفة من خلال حلول مبتكرة وذكية، يأتي ذلك باعتباره جزءًا من رؤية إستراتيجية أوسع تسعى لدعم الاقتصاد المحلي، تمثل هذه الشراكة مع وزارة الشباب والرياضة جزءًا لا يتجزأ من توجهات البنك لدعم الشباب على طريق الاستقلال المالي وبناء الوعي المصرفي لديهم.

ورش عمل وبرامج تدريبية للشباب

تعتزم إدارة الشمول المالي في بنك نكست إطلاق ورش عمل تثقيفية للمساهمة في زيادة الوعي المالي للمستفيدين، كما سيتم توفير حزمة من البرامج التدريبية والمنتجات المصرفية المميزة التي تتسم بالمرونة والشروط المناسبة للشباب وذوي الهمم، تسهم هذه المبادرات بشكل كبير في توجيه الفئات غير الرسمية لدخول الاقتصاد الرسمي وتنمية مشاريعهم.

أهمية تعزيز الشمول المالي في تحقيق التنمية

يعكس هذا البروتوكول أهمية الشمول المالي كأحد ركائز التنمية المستدامة، من خلال دمج الشباب وذوي الهمم والفتيات في منظومة الخدمات المصرفية الرسمية، يعد تمكين الفئات المهمشة اقتصاديًا وتأهيلهم ماليًا أحد الأهداف الرئيسية لرؤية مصر 2030، كما يدعم هذا التعاون الابتكار المالي بتقديم حلول مرنة ومبسطة تلبي احتياجات الشباب وتساهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية على المستويين المحلي والوطني.