لماذا غاب لامين يامال عن كلاسيكو نيكي نيكول؟

اختفى لامين يامال في مباراة ريال مدريد ضد برشلونة، التي انتهت بخسارة فريقه بهدفين مقابل هدف في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني على ملعب سانتياغو برنابيو، وسط أجواء متوترة بين الفريقين. هذه المواجهة أظهرت كيف تؤثر الضغوط الخارجية على أداء لاعب شاب واعد، ما جعل يامال يعيش واحدة من أصعب مبارياته مع برشلونة.

أداء لامين يامال في الكلاسيكو وتأثير العلاقة العاطفية على تركيزه

لم يظهر لامين يامال كما هو متوقع في الكلاسيكو، إذ لم يترك أثرًا واضحًا على أرض الملعب ولم يساهم في هدف برشلونة الوحيد، بل كان أداؤه باهتًا بشكل مثير للقلق. لم ينجح يامال في تسديد أي كرة على المرمى، ولم ينفذ أية عرضية، كما اكتفى بتمريرة طولية صحيحة واحدة فقط من بين ثلاث محاولات طوال المباراة؛ وهو ما يعكس غيابه التام عن فاعلية المباراة. وزادت الضغوط على اللاعب بسبب علاقته العاطفية المثيرة للجدل مع المغنية الأرجنتينية نيكي نيكول، التي أخذت بالتأثير على تركيزه الذهني والرياضي، خصوصًا بعدما ظهر بجانبها على دكة البدلاء بعد مباراة دوري أبطال أوروبا أمام أولمبياكوس.

الأرقام التي تكشف سبب اختفاء لامين يامال في مباراة ريال مدريد ضد برشلونة

الأرقام التي سجلها يامال في اللقاء كانت مخيبة للآمال، إذ بلغت نسبة فوزه بالالتحامات 50% فقط، وكان اللاعب الأكثر فقدانًا للكرة بين لاعبي الفريقين بعد أن خسر الكرة 21 مرة. هذه الإحصائيات توضح تراجع مستوى اللاعب بين كل الضغوط التي تحيط به. بالإضافة إلى ذلك، أثرت تصريحات والد يامال الساخرة قبل المباراة، والتي اعتبرها الكثيرون استهدافًا لريال مدريد، على صورة نجله وأدخلته في دوامة من الاهتمام الإعلامي المفرط، مما زاد العبء النفسي على اللاعب.

كيف أثرت التصريحات والأجواء الإعلامية على تركيز يامال في قمة الكلاسيكو

التصريحات التي أدلى بها لامين يامال مثل قوله إن “ريال مدريد يسرق ويشتكي” أشعلت الأجواء بين جماهير الميرينغي، الذين ردوا عليه بصيحات الاستهجان المستمرة خلال المباراة، فيما زادت تصريحات نيكي نيكول عن رغبتها في الأمومة من الضغوط النفسية على اللاعب، خصوصًا مع تكثيف الحديث الإعلامي حول حياته الشخصية في توقيت حساس قبل الكلاسيكو. هذه العوامل مجتمعة أدت إلى فقدان يامال تركيزه، وانعكس ذلك بكل وضوح على أداءه في واحدة من أهم المباريات التي خاضها بقميص برشلونة.