حالات الأعذار المقبولة لغياب الطلاب وفق اللائحة الجديدة للسلوك والمواظبة

يغيب الطلاب بعذر مقبول وفق اللائحة الجديدة للسلوك والمواظبة في حال توافرت لديهم شروط معينة تثبت صحة سبب الغياب، حيث حددت وزارة التعليم حالات الغياب المعتمدة التي يجب إرفاق ما يثبتها لضمان قبول العذر بشكل رسمي.

حالات الغياب بعذر مقبول حسب اللائحة الجديدة للسلوك والمواظبة

تتضمن اللائحة الجديدة للسلوك والمواظبة عدة حالات يُعتد فيها بغياب الطالب بعذر مقبول، مع ضرورة إحضار المستندات الداعمة، ومن بين هذه الحالات: الإجازة المرضية التي تثبت بتقرير رسمي صادر من منصة “صحتي”، أو مراجعة المستشفيات والمراكز الصحية مع إشعار مراجعة من ذات المنصة الطبية، بالإضافة إلى الظروف الطارئة مثل الحوادث أو الحرائق التي تثبت بمشهد رسمي صادر من الدفاع المدني. كما تُعتمد شهادة وفاة أحد الأقارب حتى الدرجة الثالثة كدليل على غياب بعذر لظروف الوفاة.

الشروط والإثباتات المطلوبة لقبول غياب الطلاب بعذر مقبول

تُشترط تقديم مستندات رسمية لقبول غياب الطالب في حالات المرافقة الصحية للأقارب، حيث يُعتبر إشعار المرافقة دليلاً معتمدًا سواء لمرافقة الأقارب من الدرجة الأولى أو الثالثة؛ مع صلاحية إدارة المدرسة في تقدير قبول أو رفض العذر. كذلك، يجب على الطلاب إرفاق إشعار مرافقة عند مراجعة الجهات الرسمية، أو عند مرافقة الأقارب من الدرجة الأولى للجهات الرسمية. بالنسبة للمشاركات في المسابقات المحلية والدولية، يُشترط تقديم مشهد مشاركة رسمي معتمد لاستحقاق الغياب بعذر مقبول.

تقييم الأعذار الصحية والظروف الخاصة للغياب من وجهة نظر إدارة المدرسة

يتولى قسم إدارة المدارس دراسة الحالات الخاصة للطلبة ذوي الظروف الصحية والنفسية والأمراض المزمنة، حيث يتم تقييم طلبات الغياب بناءً على تقارير طبية رسمية، ويُحتسب ذلك كغياب بعذر مقبول وفق ما تقدّره الإدارة. كما تتبع اللائحة ما تقرره الأنظمة واللوائح الأخرى ذات الصلة بحماية الطفل، مما يعزز حماية حقوق الطلاب ويضمن عدم تعرضهم للعقوبات جراء ظروف خارجة عن إرادتهم.

يُضاف إلى ذلك أن قبول الأعذار لحالات أخرى مثل الظروف الصحية والنفسية الخاصة يتم بناء على تقييم الإدارة المدرسية وتحليل التقارير الطبية، وهو ما يضمن مراعاة كل حالة على حدة بما يحقق العدالة للطلاب. كما توفر اللائحة مرونة كافية لتشمل ما يقرره النظام فيما يخص حماية حقوق الطفل، مما يعكس اهتمام وزارة التعليم بدعم الطلاب وتأمين بيئة مدرسية عادلة ومسؤولة.