في ثاني أيام العيد توزيع اللحوم على الأسر الأكثر احتياجًا ببني سويف

سعت جمعية الأورمان، بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والتضامن الاجتماعي في بني سويف، إلى توزيع اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية، وذلك في إطار الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، حيث استمر ذبح الأضاحي البلدية وبدأت العملية في أول أيام العيد بعد صلاة العيد مباشرة وتم ذبح 45 رأس ماشية كجزء من الجهود الرامية إلى تقديم الرعاية الاجتماعية وتخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة.

توزيع اللحوم على الأسر بمحافظة بني سويف

أكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف، رأفت السمان، أن الهدف من توزيع اللحوم هو إدخال البهجة على قلوب الأسر الأولى بالرعاية ودعمهم خلال أيام عيد الأضحى المبارك، هذه المبادرة تأتي ضمن الجهود المبذولة لتحسين أوضاع المواطنين من خلال مدهم باحتياجات أساسية تساعدهم على مواجهة تحديات الحياة اليومية، وأوضح أن تقديم هذه الخدمات يتم بالشراكة بين الجمعيات الأهلية والجهات الحكومية والمجتمع المدني، وذلك لتعظيم الفائدة وتحقيق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع.

معايير اختيار الأضاحي وتوزيع اللحوم

تتميز عملية اختيار رؤوس الماشية في هذه المبادرة بدقة عالية ووفقًا لشروط الشرع المتعلقة بالأضاحي، حيث يتم تحري الجودة والامتثال للأحكام الدينية، وأشار الدكتور أحمد الجبالي، وكيل وزارة الطب البيطري ببني سويف، إلى أن عمليات الذبح والتشفيه تتم في مجزر إهناسيا النصف آلي تحت إشراف متخصصين لضمان معايير السلامة والجودة، بالإضافة إلى تعبئة اللحوم بعناية لتوزيعها على القرى والنجوع المحتاجة، من الجدير بالذكر أن العمل يتم وفق جدول زمني يشمل جميع القرى المستفيدة بطريقة منظمة.

إحصائيات توزيع اللحوم في بني سويف

أوضحت جمعية الأورمان أن حجم اللحوم التي تم توزيعها خلال هذه المبادرة يصل إلى مليون كيلو من اللحوم البلدية والمستوردة، حيث تم تخصيص حوالي 2000 عجل بلدي للعملية بأكملها وحصة بني سويف تتضمن توزيع 50 ألف كيلو من اللحوم المستوردة و45 رأس ماشية بلدية توزع على القرى والنجوع، تسعى هذه الأرقام إلى تغطية أكبر شريحة من المحتاجين في المحافظة، مما يساهم في تعميم البهجة وتقديم الدعم للأسر الأقل حظًا.

أهداف المبادرة وتأثيرها الاجتماعي

تهدف المبادرة إلى تحقيق عدد من النتائج الاجتماعية الإيجابية مثل تعزيز التكافل الاجتماعي بين الفئات المختلفة داخل المجتمع وتحسين مستوى المعيشة للأسر المستفيدة، إن توفير اللحوم بشكل مجاني في المناسبات الدينية يعكس روح التعاون والتضامن، كما يشجع على الشعور بالانتماء ويحفز المشاركة بين جميع أفراد المجتمع لضمان استمرارية مثل هذه الجهود والمبادرات.