«تعرف الآن» موعد رأس السنة الهجرية 1447 وإجازتها الرسمية في مصر 2025

تقترب مناسبة رأس السنة الهجرية 2025 التي ينتظرها المسلمون في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، حيث تعد هذه المناسبة أحد أهم الأعياد الدينية التي يستحضر فيها المسلمون ذكرى الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة، فضلًا عن كونها بداية التقويم الهجري الذي يعتمد عليه المسلمون في تحديد شعائرهم الدينية.

موعد رأس السنة الهجرية 1447

يرتبط موعد رأس السنة الهجرية 1447 بشهر محرم، الذي يُعد أول شهور السنة الهجرية وأحد الأشهر الحُرم، حيث يتم استطلاع هلال شهر محرم لتحديد اليوم الأول من التقويم الإسلامي الجديد، وطبقًا للتقديرات الفلكية، فإن الأربعاء الموافق 25 يونيو 2025 سيكون المتمم لشهر ذي الحجة، وعليه فإن يوم الخميس 26 يونيو 2025 سيكون أول أيام محرم لعام 1447 هجريًا، بما يشكل بداية رسمية لرأس السنة الهجرية.

إجازة رأس السنة الهجرية 2025 في مصر

في مصر، يتم منح إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية 1447، وتعتمد الحكومة قرارًا لمنح هذا اليوم كعطلة رسمية للقطاعين العام والخاص، لتمكين المسلمين من الاحتفال بالمناسبة في أجواء روحانية مليئة بالذكر والعبادة، يتم تحديد تاريخ الإجازة بناءً على رؤية الهلال التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع علماء الفلك المختصين، مما يساعد في تأكيد اليوم بدقة.

أصل ومكانة رأس السنة الهجرية

يرتبط أصل رأس السنة الهجرية بحدث الهجرة النبوية الشريفة التي تمثل نقطة تحول تاريخية في الإسلام، حيث هاجر النبي محمد ﷺ من مكة متوجهًا إلى المدينة بعد بيعة العقبة مع الأنصار، وقد كانت هذه الهجرة البوابة لبناء مجتمع قوي قائم على الإيمان والعدالة، ومنذ ذلك الحين، اُعتمد شهر محرم كبداية التقويم الهجري، ليحمل هذا الشهر ذكرى عظيم إنشائها.

فضل شهر محرم وعباداته

يُعد شهر محرم أول شهور السنة الهجرية وأحد الأشهر الحُرم التي خصها الله بفضل كبير، أشارت الأحاديث النبوية إلى عظمة الصيام فيه، حيث قال النبي ﷺ: “أفضلُ الصيام بعد رمضان شهرُ الله المحرَّم”، كما يمثل يوم عاشوراء أهمية كبيرة، ففيه نجا الله نبيه موسى عليه السلام من فرعون، ويُستحب صيام هذا اليوم ليكفّر ذنوب السنة الماضية وفقًا لما ورد عن النبي ﷺ: “صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله”.

كيف نحيي رأس السنة الهجرية

تعتبر رأس السنة الهجرية فرصة لتجديد العهد مع الله وفتح صفحة جديدة ملتزمة بالعبادة والطاعة، ينصح المسلمون باستقبال هذا اليوم بالإكثار من الذكر، الصلاة، الصيام، والأعمال الصالحة التي تقربهم إلى الله، كما يتوجهون بالدعاء طلبًا للخير والبركة في السنة الجديدة، ويمثل هذا اليوم تذكرة سنوية بأهمية الهجرة كحدث تغيير جذري في الإسلام وما يحمله من دروس في الصبر والإيمان.