الاتصالات تصدر طوابع تذكارية بتقنية QR Code لتوثيق افتتاح المتحف المصري الكبير 2025

صدر حديثًا عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجموعة طوابع تذكارية جديدة مزودة بتقنية «QR Code» لتوثيق افتتاح المتحف المصرى الكبير، المشروع الثقافي الضخم الذي يمثل علامة بارزة في التاريخ الحضاري لمصر ويؤكد مكانتها العالمية في الحفاظ على التراث الإنساني العريق والترويج له.

أهمية طوابع التذكارية بتقنية «QR Code» للمتحف المصرى الكبير

تُعد الطوابع التذكارية المزودة بتقنية «QR Code» وسيلة فعالة لتوثيق الأحداث الوطنية المهمة كالافتتاح الرسمي للمتحف المصرى الكبير، حيث تفتح آفاقًا جديدة للجمهور لاكتساب المعرفة بطريقة تفاعلية ومبتكرة؛ فالطابع لا يقتصر على كونه قطعة فنية فحسب، بل يحمل رسالة ثقافية تعبر عن عراقة الحضارة المصرية وأصالتها. وقد أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن هذه الطوابع تحكي قصة مصر الحضارية العميقة، وتبرُز الدور الرائد الذي تلعبه الدولة في استخدام التكنولوجيا الحديثة لحفظ وترسيخ هذا الإرث العالمي.

تصميم الطوابع التذكارية التي توثق المتحف المصرى الكبير

أوضحت داليا الباز، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أن مجموعة الطوابع التذكارية صممت بعناية فائقة لتجسيد روعة التصميم المعماري للمتحف وقيمة الكنوز الأثرية التي يحتويها، حيث تتضمن طابعًا تذكاريًا بحجم 14×23 سم يضم خمسة طوابع تحمل صور تماثيل تاريخية من داخل المتحف، بالإضافة إلى مجموعة أخرى بحجم 5×9 سم تشمل ثلاثة طوابع تظهر الواجهة المعمارية للمتحف مع شعار «المتحف المصرى الكبير». هذه الطوابع مجهزة بأحدث وسائل الحماية من التزييف، وتعزز تجربة مقتني الطوابع ليتمكنوا من استكشاف تفاصيل هذه التحفة الثقافية بسهولة وسلاسة عبر تقنية «QR Code».

دور البريد المصرى في دعم الثقافة والتاريخ من خلال الطوابع التذكارية

تسعى الهيئة القومية للبريد المصرية باستمرار إلى تعزيز الوعي الثقافي والفني عبر إصدار طوابع تذكارية توثق أهم اللحظات الوطنية، فطوابع المتحف المصرى الكبير تندرج ضمن هذا النهج الداعم للتاريخ والحضارة المصرية العريقة، وتُعتبر رموزًا تحمل بين خطوطها صفحات جديدة من سجل الإنجازات الوطنية. كما تعكس هذه الطوابع التزام البريد المصري بتقديم أدوات تفاعلية تمزج بين الفن والتقنية، مما يساهم في إبراز مكانة مصر كموطن للحضارة الإنسانية ومركز متقدم في مجال المتاحف العصرية.

هذا الإصدار الفريد يخلد لحظة فارقة في مسيرة مصر الحضارية، ويبرهن على التطور الكبير الذي وصلت إليه البلاد في دمج التكنولوجيا المتقدمة في عرض التراث التاريخي. يتيح هذا المشروع فرصة استثنائية لكل المهتمين بالتاريخ والثقافة لاكتشاف المتحف المصرى الكبير بطرق غير تقليدية؛ حيث يحتفي الغني بالفن والابتكار في آن واحد.