دفاع أسرة أطفال اللبيني يكشف آخر الأخبار في جريمة فيصل المروعة 2025

أطلقت قضية أطفال فيصل موجة صدمة كبرى بعدما كشفت أسرة الضحايا عن تفاصيل جديدة توضح ملابسات الجريمة بشكل غير معتاد، مما يسلط الضوء على نسخة خطيرة من استغلال الثقة والانتقام العنيف. بدأت المأساة عندما لجأت والدة الأطفال الثلاثة إلى المتهم طالبًة منه مساعدة لاستئجار شقة بعدما انفصلت عن زوجها بسبب خلافات أسرية، قائلة له بصراحة إنها بحاجة إلى مسكن لها ولأبنائها.

استغل المتهم حاجة الأم وطلب منها إقامة علاقة غير شرعية مقابل المساعدة، لكنها رفضت بشدة، فتطور الأمر إلى رد فعل انتقامي غادر. قام المتهم بتسميم مشروب العصير الذي قدمته الأم لأطفالها الثلاثة، ما تسبب لهم في ألم شديد بالبطن، وحينها نقل الأم للمستشفى مدعيًا أنها زوجته ليسهل إدخالها للطوارئ، لكنه فر هاربًا فور التأكد من دخولها للعلاج، متخوفًا من المساءلة القانونية.

في تفاصيل الجريمة البشعة، تبين أن المتهم قرر استئصال شاهدي الجريمة، وهم الأطفال الثلاثة جني، مصطفى، وسيف، خشية أن يكشفوا الحادث، فقام برمي الطفل الأصغر في الرشاح بعدما رفض شرب العصير المسموم، بينما دس السم لبقية الأطفال، ووضعهم داخل توك توك ثم ألقاهم في مدخل عقار بمنطقة اللبيني، محاولًا إخفاء معالم جريمته قبل الفرار.

تفاصيل استغلال المتهم للثقة في جريمة أطفال فيصل

سعت والدة الأطفال وراء المتهم طلبًا للدعم والإيواء بعد انفصالها عن زوجها، متوقعة مساعدة إنسانية فقط، لكن المتهم غدر بها واستغل حاجتها لمساومتها على علاقة محرمة؛ مما يكشف جانبًا مظلمًا في هذه القضية. رفضت الأم وبدون رحمة اتخذ المتهم قرار الانتقام من الأسرة، مما أدى إلى حادث مأساوي يصدم كل من عرف تفاصيل أطفال فيصل، ويؤكد على خطورة استغلال الثقة في الأزمات الأسرية.

خطوات تنفيذ الجريمة ودور السم في مأساة أطفال فيصل

المتهم نظم عملية التسميم بطريقة ممنهجة بدت وكأنها محاولة للتخلص من الضحايا بهدوء، حيث دس السم في مشروب العصير المقدم للأم والأبناء. عند شعور الأسرة بالألم، حمل المتهم والدتهم إلى المستشفى مدعيًا زواجهما كغطاء لسهولة الدخول، ثم اختفى هاربًا. أما الأطفال الثلاثة، فقد كان له خطة رهيبة للتخلص منهم جميعًا؛ إذ رفض الطفل الأصغر شرب العصير فتم إلقاؤه في الرشاح مباشرة، في حين سمم شقيقيه وألقاهما في مكان مهجور، محاولًا إخفاء الأدلة.

طريقة إخفاء جريمة أطفال فيصل وتداعياتها القانونية

بعد تسميم الأطفال، عمد المتهم إلى وضعهم داخل توك توك ثم ألقاهم في مدخل عقار بمنطقة اللبيني، كجزء من محاولته لإخفاء معالم الجريمة. هذه الخطوة اتسمت بالجبروت والدهاء في آنٍ معًا، لكنها فشلت في منع كشف الحقيقة. يبرز سرد تفاصيل الجريمة أهمية حضور التحقيقات القانونية والإجراءات الحاسمة للوصول إلى العدالة، وحماية حقوق ضحايا هذه المأساة وتأمين حياة الأطفال الذين أصبحوا رمزًا لمعاناة كثيرة في المجتمع.