ريال مدريد يجهز خطة مفاجئة لمواجهة فالنسيا وبرشلونة يلاحق إلتشي

شهد ريال مدريد انتصارًا مهمًا على برشلونة في الكلاسيكو الأخير، لكن التحديات الداخلية والخارجية لم تهدأ، حيث يخطط الميرنجي لاستعادة مستواه الكامل قبل المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني.

الخلافات والصراعات داخل ريال مدريد وتأثيرها على مستقبل فينيسيوس جونيور

برزت أزمة غضب فينيسيوس جونيور عند استبداله في مواجهة الكلاسيكو، ما أثر على أجواء الفريق وعلاقته بالمدرب تشابي ألونسو؛ إذ اعترض اللاعب البرازيلي على قرار الخروج قبل أن يعتذر علنًا لجماهير النادي وزملائه، وهو ما يعكس التوتر المستمر في غرفة ملابس المرنجي. رغم ذلك، ما زالت إدارة ريال مدريد تواصل مفاوضاتها لتمديد عقد اللاعب حتى 2027، مع العلم أن فينيسيوس سجل خمسة أهداف هذا الموسم، لكن مستواه لم يكن بالمقارنة مع زميله الفرنسي كيليان مبابي الذي أحرز 16 هدفًا في 13 مباراة، مما يزيد الضغوط على العلاقة بين اللاعبين والإدارة الفنية في النادي.

فرص برشلونة أمام إلتشي في ظل أزمة الإصابات والتحديات القائمة

يواجه برشلونة تحت قيادة هانز فليك تحديات كبيرة بسبب موجة الإصابات التي لحقت بفريقه، مع غياب عدد من اللاعبين الأساسيين بينهم بيدري وفير شتيجن، ما ضاعف الأعباء على الفريق قبل لقاء إلتشي. ورغم خسارة الفريق في المباريات الأخيرة ودوري الأبطال، إلا أنه يستعيد بعضًا من عناصره الهجومية مثل روبرت ليفاندفسكي وداني أولمو بعد عودتهما إلى التدريبات، ما يعزز آماله في تغيير مسار المباريات المقبلة. الحارس فويتشيك تشيزني كان أبرز نجوم الكلاسيكو، حيث تصدى لركلات جزاء عدة، ما ساهم في الحفاظ على دفاع برشلونة رغم النتائج الصعبة.

التحديات القادمة لريال مدريد وبرشلونة في الدوري الإسباني ودوري الأبطال

ريال مدريد يسعى إلى تأكيد صدارته بفارق خمس نقاط عن برشلونة، وذلك قبل المباراة المرتقبة ضد فالنسيا بالإضافة إلى الجولة الحاسمة أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا، حيث الأمل معقود على تصحيح العلاقة بين اللاعبين والإدارة الفنية لتعزيز فرص التتويج بلقب الليغا. بالمقابل، يواجه برشلونة اختبارًا صعبًا مع استمرار الغيابات، لكنه يحاول الاستفادة من عودة لاعبيه المصابين لتحسين أدائه. كما تشهد الدوري مباريات محورية أخرى، مثل فياريال الذي يسعى لتعزيز مركزه قرب القمة، وأتلتيكو مدريد الذي يحاول استعادة عافيته أمام إشبيلية، إلى جانب ديربي إقليم الباسك بين ريال سوسييداد وأتلتيك بيلباو.