أسعار الماعز في سوق الثلاثاء للمواشى بالشرقية تتصدر المشهد اليوم

شهد سوق الثلاثاء للمواشي بمحافظة الشرقية نشاطًا ملحوظًا في مبيعات الماعز والجديان اليوم، حيث شهد إقبالًا كبيرًا من المربين والتجار بعد فترة من الركود نسبيًا خلال الأسابيع الماضية؛ ويُعد سوق الثلاثاء للمواشي بالشرقية من أهم المراكز الحيوية التي تؤثر بشكل مباشر على أسعار الماعز في مصر.

سوق الثلاثاء للمواشي في الشرقية ودوره في تحديد أسعار الماعز

يعتبر سوق الثلاثاء بالزقازيق من أكبر أسواق المواشي على مستوى الجمهورية، إذ يُطلق عليه اسم “العمود الفقري” لهذه الأسواق؛ إذ يلعب دورًا محوريًا في تحديد أسعار الماعز في مصر بوجه خاص وأسواق المواشي بشكل عام، كما يستقطب السوق تجارًا من محافظات متعددة تمتد من أسوان جنوبًا وحتى الإسكندرية شمالًا؛ مما يعزز من مكانته الاقتصادية.

تأثير نقل السوق إلى موقع عزبة المسلمية على أسعار الماعز ونشاط السوق

تم نقل سوق المواشي مؤخرًا من وسط مدينة الزقازيق إلى أرض عزبة المسلمية شمال قرية بردين، على مساحة خمسة أفدنة؛ تضمن التوسعة تجهيز طريق عرضه 22 مترًا بكلفة 7 ملايين جنيه في خطة تهدف إلى انتقال الأسواق العشوائية خارج المناطق الحضرية، و إنشاء سوق حضاري يتسم بمعايير السلامة والصحة المهنية والأمن الصناعي؛ ويؤكد التجار أن هذه الخطوة ساعدت في تقنين عمليات بيع وشراء الماعز ومنع الاحتكار، مما أثر إيجابيًا على استقرار أسعار الماعز في مصر.

الإجراءات الأمنية والتنظيمية وتأثيرها على استقرار أسعار الماعز في مصر

يحرص سوق الثلاثاء للمواشي بالشرقية على توفير تواجد أمني مكثف من مديرية أمن الشرقية؛ لضمان تأمين السوق وسلامة العاملين والمشترين، مع فرض إجراءات تنظيمية صارمة تمنع التلاعب في الأسعار وتعزز من الشفافية في عمليات البيع والشراء؛ وهو ما يساهم بشكل مباشر في تحقيق توازن سعر الماعز في مصر، ويشجع على نشاط تجاري مستقر ومستدام.

يسهم سوق الثلاثاء للمواشي بالشرقية بصورة أساسية في ضبط حركة أسعار الماعز في مصر، ولا يقتصر دوره على البيع والشراء فحسب؛ بل يشكل مركزًا حيويًا لتبادل المعلومات بين المربين والتجار، ما يتيح فهمًا أفضل لحركة السوق المحلية والإقليمية؛ ويعزز من استقرار الأسعار على المدى القصير والطويل، ويؤكد نشاط السوق الحالي على أن الإجراءات التنظيمية وتحسين المواقع قد أعاد الحيوية والثقة إلى السوق بعد فترة من الهدوء النسبي.