«المتحف المصري الكبير» يمنح الأجيال الجديدة فهماً أعمق لشخصية المصريين اليوم

المتحف المصري الكبير يمنح الأجيال الجديدة فهماً أعمق لجذور الشخصية المصرية التي تميزت بالعمل والإبداع في مختلف العصور، حيث يُعَدّ هذا المتحف نافذة حيوية للحضارة المصرية العريقة تعكس رؤية واضحة لترسيخ قيم الوعي والانتماء إلى تاريخ الوطن.

المتحف المصري الكبير ورؤية متجددة لترسيخ الشخصية المصرية

أكد هيثم عكري، رئيس لجنة الزراعة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُمثل حدثًا وطنيًا استثنائيًا يعبر عن قدرة الأمة على حفظ تاريخها وصون هويتها، ويرسخ مكانة مصر كأمة ذات حضارة عظيمة على مدار آلاف السنين؛ فالمتحف لا يقتصر على كونه مكانًا لحفظ القطع الأثرية، بل يعمل كمساحة تفاعلية تربط بين الماضي والحاضر، مما يمنح الأجيال الجديدة فهمًا أعمق لجذور الشخصية المصرية وموروثها الثقافي الذي يتسم بالعمل المثمر والابتكار المستمر.

الدور المحوري للمتحف المصري الكبير في تعزيز الوعي الوطني

يرى عكري أن المتحف يمثل صورة موجزة لمسيرة مصر التاريخية في ميادين مختلفة مثل الفكر، والفن، والعلم، والاقتصاد، والعمل المجتمعي، مؤكدًا أن الإنسان المصري بقي دائمًا حجر الزاوية في تقدم الحضارة وبناء مستقبل الوطن؛ ويبرز المتحف كيف أن المؤسسات الثقافية تلعب دورًا حيويًا في تحويل التاريخ إلى طاقة فكرية تعزز روح الانتماء الوطني، وتشكل جيلًا واعيًا يقدّر تاريخ بلاده ويفهم أهمية دوره في المستقبل المُشرق.

الحفاظ على الذاكرة الوطنية من خلال المتحف المصري الكبير

يؤكد عكري على أن مسؤولية الحفاظ على الذاكرة الوطنية ليست مجرد مهمة ثقافية، بل هي واجب وطني لا يقل أهمية عن جهود التنمية والبناء؛ فالأمم التي تحتفظ بتاريخها تُعزز صمود حاضرها وتبني أسسًا قوية لمستقبلها، ويُجسّد المتحف الجديد هذه الحقيقة من خلال كونه ليس فقط شاهدًا على الماضي الحضاري العريق، بل رسالة حيّة تؤكد قدرة الأمة على التجدد والعطاء المستمر، حيث يبرز المصري كونه أصل الحكاية وبطلها في كل محطات التاريخ.

الدور التوضيح
المتحف كمحفز وطني يُمثل حلقة وصل بين الماضي والحاضر، يعزز الوعي بتاريخ شخصية مصر الثقافية
تعزيز الانتماء يرسّخ أهمية تقدير تاريخ مصر والبشرية الّتي بنت الحضارة المصرية العريقة
المتحف كمصدر إلهام يثبت قدرة الأمة على الإبداع والتجديد رغم التحديات