مواعيد زيارة المتحف المصري الكبير بعد الافتتاح الرسمي 2025 الآن وأحدث التفاصيل

يبدأ الزوار زيارة المتحف المصري الكبير اعتبارًا من 4 نوفمبر 2025، بعد الافتتاح الرسمي الذي شهد توافد كبار الشخصيات العالمية، ويُعد المتحف أكبر مركز ثقافي وأثري مخصص للحضارة الفرعونية على مستوى العالم. يمثل هذا الصرح الثقافي نقطة تحول هامة في خارطة السياحة والتاريخ، حيث يضم كنوزًا أثرية ثمينة ومنها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، ويجذب اهتمامًا دوليًا واسعًا يعكس مكانة مصر التاريخية العريقة.

مواعيد زيارة المتحف المصري الكبير بعد الافتتاح الرسمي وتفاصيل الحفل

شهد يوم السبت 1 نوفمبر 2025 انطلاق الحفل الرسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير الذي استقطب 79 وفدًا رسميًا، منهم 39 برئاسة ملوك ورؤساء حكومات من مختلف القارات. بدأ الحفل في السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، واستمر لمدة ساعة ونصف، تخللته جولات تعريفية داخل القاعات الأثرية لكبار المدعوين. ركزت التغطية الإعلامية على هذا الحدث العالمي، إذ حضر أكثر من 450 صحفيًا يمثلون حوالي 180 وسيلة إعلامية دولية من أوروبا، أمريكا، وآسيا، مما يؤكد الأهمية العالمية للمتحف كمركز إشعاع ثقافي.

هيكل أسعار تذاكر زيارة المتحف المصري الكبير والتسهيلات المقدمة للجمهور

تم الإعلان عن نظام أسعار التذاكر الذي يتناسب مع فئات الجمهور المختلفة، ويشمل زيارة عادية وجولات إرشادية، مع مراعاة الجنسية والحالة العمرية كما يلي:

يتيح هذا النظام المرن فرصة متنوعة للزيارة وفقاً للاحتياجات، مما يعزز من تجربة الزائر ويشجع على استكشاف المزيد من الكنوز الأثرية.

الإمكانات التذكارية للمتحف المصري الكبير: العملات الذهبية والفضية

لإحياء ذكرى افتتاح المتحف المصري الكبير، أصدرت مصلحة الخزانة العامة مجموعة من العملات التذكارية المصنوعة من الذهب والفضة، والتي تتميز بتصميم فريد يجمع بين شعار المتحف وتمثال الملك رمسيس الثاني. تسجل هذه العملات قيمة تاريخية وفنية عالية، وتأتي بمختلف الفئات التي تناسب الجمع والهدايا التذكارية:

• العملة الفضية بفئات 1، 5، 10، 25، 50، 100 جنيه مصري
• العملة الذهبية بفئات تتراوح بين 84 ألف جنيه إلى 551 ألف جنيه مصري حسب الفئة

هذا الإطلاق يعكس الاحتفال الكبير بالتراث المصري ويضيف بُعدًا فنيًا جديدًا إلى تجربة المتحف، مما يعكس عمق المكانة الثقافية والأثرية لهذا الصرح الضخم.

يمثل المتحف المصري الكبير نموذجا فريدا يمزج بين التراث والعصرية، حيث يمكن للزوار غمر أنفسهم في أعماق التاريخ المصري بحرفية متطورة، مما يؤكد على مكانة مصر كمنارة للحضارة العريقة. هذه الخطوة تضع المتحف في صدارة المعالم العالمية التي تجمع بين البحث العلمي والعرض السياحي الرفيع، بالإضافة إلى تمكين الجمهور من التعرف على إرث مستمر عبر آلاف السنين.