اللجنة البارالمبية تحتفي بالمتحف المصري الكبير وتؤكد مكانته العالمية برفقة الرئيس السيسي

ترتبط أهمية المتحف المصري الكبير بالمكانة الفريدة التي يجسدها كصرح حضاري يعكس الهوية الوطنية، ويعزز مكانة مصر عالميًا في مجالات الثقافة والسياحة، الأمر الذي أكدت عليه اللجنة البارالمبية المصرية في تهنئتها لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة افتتاح هذا الصرح.

المتحف المصري الكبير بوابة رفع راية مصر حضاريًا وإقليميًا

أبرزت اللجنة البارالمبية المصرية أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد معلم سياحي جديد، بل رمز حضاري متكامل يربط بين تاريخ مصر القديم ورؤية المستقبل، معبرة عن أن هذا الصرح العملاق يمثل إضافة غير مسبوقة ترفع من مكانة مصر على المستويين الإقليمي والدولي، سواء في مجالات الثقافة أو السياحة أو الحضارة. وأكد الدكتور حسام الدين مصطفى، رئيس اللجنة، أن المتحف يعكس الإرادة الوطنية في حفظ الإرث الثقافي والارتقاء به بما يتوافق مع المتغيرات العالمية، ليكون منصة معززة لصورة مصر الحديثة التي لا تنفصل عن جذورها التاريخية العميقة.

سلسلة الإنجازات التنموية الداعمة للمتحف المصري الكبير ورؤية الدولة الحديثة

جاء افتتاح المتحف المصري الكبير كجزء من منظومة متكاملة من الإنجازات التي حققتها مصر خلال العقد الماضي، والتي أوضحها الدكتور حسام الدين مصطفى عبر بيان اللجنة البارالمبية. شملت هذه المبادرات الكبرى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وتطوير شبكة الطرق السريعة، وتنمية الموانئ البحرية، بالإضافة إلى مشروعات استصلاح الأراضي الضخمة، والتي جميعها تعزز قطاعات الزراعة والسياحة والرياضة والصناعة والاقتصاد. وبذلك يساهم المتحف في تكامل هذه المجالات لخدمة المواطن المصري وتوفير بيئة تنموية مستدامة تعكس إرادة الدولة وديناميكيتها.

المتحف المصري الكبير كوجهة ثقافية وسياحية على خارطة العالم

أكد رئيس اللجنة البارالمبية في تصريحاته أن المتحف المصري الكبير يشكل معلمًا سياحيًا وثقافيًا فريدًا يعكس عمق الحضارة المصرية ويجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. يُرتقب أن يصبح المتحف مركز جذب رئيسًا يعزز الصورة الإيجابية لمصر ويرسخ مكانتها التاريخية والثقافية، كما يشكل جزءًا من الحراك الوطني تجاه تنشيط السياحة الوافدة. ويأتي الافتتاح كحدث وطني يحمل بين طياته فخرًا لكل مصري، ويؤكد التصميم على تقديم مصر كدولة غنية بالتراث الثقافي متجددة في خططها التنموية.

الإنجازات التنموية المجالات المستفيدة
العاصمة الإدارية الجديدة الإدارة، الاقتصاد، الاستثمار
شبكة الطرق العملاقة النقل، السياحة، التجارة
تطوير الموانئ الصناعة، التصدير، الخدمات اللوجستية
مشروعات استصلاح الأراضي الزراعة، توفير الغذاء، دعم الاقتصاد الوطني