علاء مبارك يهنئ مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير وينفي حضوره حفل السبت 1 نوفمبر 2025

افتتح المتحف المصري الكبير أبوابه وسط احتفالية ضخمة، حيث أعرب علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، عن تهنئته الحارة للشعب المصري ولكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث التاريخي الذي يبرز عظمة مصر ومكانتها الثقافية، مع تأكيده أنه تابع الحفل من منزله مع أسرته عبر شاشات التلفزيون، نافياً حضوره الفعالية كما أشيع.

تهنئة علاء مبارك لمنظمي افتتاح المتحف المصري الكبير بفخر واعتزاز

نشر علاء مبارك عبر حسابه الرسمي في «إكس» منشورًا قدم فيه التهاني لكل من شارك في تنظيم افتتاح المتحف المصري الكبير، معبرًا عن سعادته لمتابعة الحفل مع أسرته عبر شاشة التلفزيون، معتبرًا أن هذا المتحف هو أكبر مشروع أثري في التاريخ الإنساني يستحق كل فخر واعتزاز، إذ جاء هذا المشروع ليجسد إنجازًا ثقافيًا عظيمًا للحضارة المصرية بعد أكثر من عشرين عامًا من الانتظار.

رد علاء مبارك الحاسم على شائعات حضوره حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

تناول علاء مبارك في منشوره نفيًا واضحًا للشائعات التي انتشرت حول حضوره هو وشقيقه جمال مبارك حفل الافتتاح، موضحًا أنه تابع الاحتفالية من منزله، ما دفع كثيرين إلى الثناء عليه لردّه الهادئ والمهذب الذي جمع بين النفي الصريح والتهنئة الصادقة، بعيدًا عن أي توتر إعلامي أو جدل، مما أعاد إلى الواجهة قيمة التعامل الراقي مع الأخبار المتداولة على وسائل التواصل.

المتحف المصري الكبير إنجاز حضاري فريد يرفع مكانة مصر عالميًا

شهدت مصر في 1 نوفمبر 2025، افتتاح المتحف المصري الكبير في احتفال رسمي كبير حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي وممثلو 79 دولة من بينهم 39 وفدًا يرأسها قادة وزعماء، ليكون المتحف أكبر متحف في العالم مكرس لحضارة واحدة، يقع بالقرب من أهرامات الجيزة على مساحة تقارب نصف مليون متر مربع، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية متنوعة، منها المجموعة الكاملة لملك توت عنخ آمون التي تعرض مجتمعة لأول مرة في مكان واحد، ما يؤكد أن افتتاح المتحف هو علامة بارزة تعكس ثراء التاريخ المصري وتميزه الحضاري.

يرى علاء مبارك أن هذا الإنجاز الحضاري يعكس نجاح مصر في تقديم مشروع ثقافي يربط بين ماضيها العريق وحاضرها المتطور، حيث حاز التنظيم على إعجاب الجميع وأكد مساهمة هذا الحدث في تعزيز صورة الدولة المصرية على الساحة العالمية.

يأتي تهنئة علاء مبارك لتسليط الضوء على البعد الإنساني والوطني الذي يعبر عن انتماء حقيقي لوطنه، رغم غيابه عن الفعاليات العامة، ويظهر التزامه بالتصرف الهادئ في مواجهة الشائعات. لقد نجح في أن يجسد بفخر رسالته الوطنية دون أن يغفل عن حقيقة عدم حضوره، لتظل هذه الكلمات شهادة احترامٍ وتقديرٍ للمجهودات الكبيرة التي سطرتها مصر في هذا المشروع العملاق.