مبابي يتحدى أرقام رونالدو في مواجهة ريال مدريد وفالنسيا بالبرنابيو

يعيش كيليان مبابي لحظات استثنائية مع ريال مدريد، حيث يتحول تدريجيًا إلى آلة تهديفية لا تُوقف، متسلحًا بإصرار واضح لتحقيق أرقام تقترب من إنجازات كريستيانو رونالدو داخل ملعب “البرنابيو” التاريخي. مبابي يتصدر جدول هدافي الدوري الإسباني برصيد 13 هدفًا خلال 11 مباراة فقط، متخطياً هاري كين وإيرلينج هالاند بفارق مريح، ليؤكد أنه القوة الضاربة في مشروع المدرب تشابي ألونسو.

تفاصيل أرقام مبابي التهديفية مع ريال مدريد في الدوري الإسباني

يمثل أداء مبابي في الليجا مشهدًا بارزًا، حيث سجل 44 هدفًا في أول 45 مباراة، متفوقًا بذلك على أسطورة ريال مدريد بوشكاش (44 هدفًا في 44 مباراة)، ورونالدو الذي وصل لـ 43 هدفًا في نفس العدد من المباريات. هذا المعدل الاستثنائي يعكس سرعة التأقلم والهيمنة التي يتمتع بها مبابي، فقد سجل في 8 مباريات متتالية، وهو رقم يحاكي سلسلة رونالدو التي استمرت في 10 لقاءات خلال موسم 2014-2015. وفي مواجهة فالنسيا، أثبت مبابي أيضًا قيادته بروحه الجماعية، إذ أتاح فرصة ركلة الجزاء لفينيسيوس جونيور رغم تسجيله هدفين، مما يعكس توازنًا بين الانفرادية وروح الفريق.

مقارنة الحذاء الذهبي: مبابي يتحدى نجوماً عالميين ويقترب من أسطورة رونالدو

حاليًا، يتصدر الصربي داركو ليمايتش ترتيب الحذاء الذهبي مؤقتًا بهدف 27 هدفًا في 29 مباراة، ويرجع ذلك إلى نظام احتساب النقاط الذي يمنح أوزانًا مختلفة للدوريات، لكن المباريات والأداء الفني لمبابي أعلى بكثير بالمقارنة مع باقي المهاجمين الكبار مثل كين وهالاند. معدل تسجيل مبابي 1.29 هدفًا لكل مباراة ينبئ بإمكاناته الضخمة، وإذا استمر بهذا الوتيرة، قد ينهي الموسم بـ 81 هدفًا، متجاوزًا الرقم القياسي لرونالدو (61 هدفًا في موسم 2014-2015). يبقى تهديف مبابي في هذا الموسم إشارة قوية على تطوره الكبير، حيث يحتاج فقط إلى 48 مباراة لتخطي هذا الرقم الأسطوري.

نصف قوة ريال مدريد.. كيف ساهم مبابي في هيمنة الملكي التهديفية هذا الموسم

يشكل مبابي مع رصيد 18 هدفًا من أصل 34 هدفًا لفريقه هذا الموسم أكثر من نصف القوة التهديفية لريال مدريد (52.9%)، ما يدل على مدى تأثيره المباشر في النتائج. بجانب هذا، يعكس الأداء البدني لمبابي تحسنًا ملحوظًا بعد خسارته 3 كيلوغرامات خلال فترة الإعداد الصيفية، ما منحه رشاقة ومرونة كبيرة داخل منطقة الجزاء. كما أنه أظهر تطورًا في دقته التهديفية، فبعد أن كان يحتاج لـ 5.5 تسديدات لتسجيل هدف الموسم الماضي، أصبح الآن يتطلب فقط 4.4 تسديدات، مما يزيد من آثاره في صناعة اللعب والتهديف. كذلك، يبرز دور زميله أردا جولر، الذي منح مبابي جميع تمريراته الحاسمة الست هذا الموسم، مما يعزز من الانسجام داخل الملعب ويجعل من كيليان القائد الأول لمشروع مدربه تشابي ألونسو.

البند مباريات الأهداف معدل الأهداف لكل مباراة
مبابي في الليجا (أول 45 مباراة) 45 44 0.97
رونالدو في الليجا (أول 45 مباراة) 45 43 0.96
مبابي هذا الموسم (14 مباراة) 14 18 1.29
داركو ليمايتش (الدوري اللاتفي) 29 27 0.93