اليوم بدء تطبيق التوقيت الشتوي في مدارس 6 مناطق وجدول التحديث الجديد

بدأ اليوم الأحد 11 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 2 نوفمبر 2025م تطبيق التوقيت الشتوي في مدارس 6 مناطق رئيسية بالمملكة، وهي: الرياض، المدينة المنورة، القصيم، الحدود الشمالية، حائل، ونجران، مما يؤثر على مواعيد بدء الدوام الدراسي بشكل واضح حسب كل منطقة.

تفاصيل تطبيق التوقيت الشتوي في مدارس الرياض والمدينة المنورة

أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض أن تطبيق التوقيت الشتوي سيبدأ بالاصطفاف الصباحي عند الساعة 6:45 صباحًا، على أن تبدأ الحصة الأولى في تمام الساعة السابعة صباحًا؛ ويستمر هذا النظام حتى 29 شعبان 1447 هـ الموافق 17 فبراير 2026م، حيث سيتم بعدها الانتقال إلى توقيت رمضان الخاص. أما في المدينة المنورة فقد تم اعتماد نفس التوقيت، حيث يهدف تطبيق التوقيت الشتوي في مدارس هذه المناطق إلى ضبط الأداء التعليمي بما يتناسب مع الظروف المناخية ومواعيد شروق الشمس خلال فصل الشتاء.

مواعيد الدوام الشتوي في مدارس نجران والقصيم والحدود الشمالية

أوضحت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران بدء الاصطفاف الصباحي عند الساعة 7:15 صباحًا، يليها بدء الحصة الأولى في تمام الساعة 7:30 صباحًا. وعلى الجانب الآخر، أعلنت منطقة القصيم مواعيد مختلفة بين مدارس البنات والبنين؛ حيث يبدأ الاصطفاف الصباحي للبنات عند 7:15 صباحًا مع بداية الحصة الأولى في الساعة 7:30، بينما يبدأ الاصطفاف للبنين الساعة 7:30 صباحًا وتبدأ الحصة الأولى في 7:45 صباحًا. أما في منطقة الحدود الشمالية، فيتم تطبيق الاصطفاف الصباحي عند الساعة 7:30 صباحًا، على أن تنطلق الحصة الأولى عند 7:45 صباحًا في جميع المدارس سواء للبنين أو البنات.

أهمية وضوابط تطبيق التوقيت الشتوي وتأثيره على سير العملية التعليمية

يساعد تطبيق التوقيت الشتوي في المدارس على تنظيم اليوم الدراسي وفقًا للتغيرات الموسمية في ضوء النهار، مؤديًا بذلك إلى تحسين الانضباط وحضور الطلاب في الوقت المناسب، بالإضافة إلى التكيف مع الظروف المناخية الصعبة خلال فصل الشتاء. يُذكر أن التوقيت الشتوي يستمر حتى أواخر شعبان، ويحدث تحوّل تلقائي إلى توقيت رمضان لاحقًا، الأمر الذي يتطلب من الطلاب وأولياء الأمور متابعة التحديثات الرسمية الصادرة عن الإدارات التعليمية المختلفة لضمان الالتزام الدقيق بالمواعيد الجديدة.

إن تطبيق التوقيت الشتوي في مدارس هذه المناطق يمثل تنظيمًا دقيقًا يراعي اختلافات كل منطقة وظروفها، مما يضمن انتظام الحركة التعليمية دون تأخير أو اضطراب؛ إذ يؤثر هذا التوقيت على الحضور والانضباط ويهيئ بيئة ملائمة للدراسة في المناخ الشتوي، ويجعل من الضروري متابعة الإعلانات الرسمية لضبط الإجراءات اليومية بشكل متناسق مع النظام الجديد.