خيانة الزوجة واتّهامها زوجها بإلقائها من الشرفة قبل وفاتها والعشيق ينفي التهمة

عاشت أسرة بسيطة في منشأة القناطر حياة هادئة، لكن الضغوط الاقتصادية دفعت الزوجة إلى اقتراح فتح محل لبيع المنظفات أسفل المنزل لمساعدة الأسرة على تغطية المصاريف، خاصة بعد دخول الطفلين المدرسة، فوافق الزوج على مضض دون أن يتوقع عواقب هذا القرار. بدأت العلاقة بين الزوجة والجيران تتطور بشكل مخيف، حيث أصبح “عمرو” يزور المحل بانتظام، غير أن هدفه الحقيقي كان التقرب من الزوجة بكلمات مدح ومغازلة حتى تبادلا أرقام الهواتف ودار بينهما حديث خفي تحوّل إلى علاقة عاطفية خيانة للزوج الذي يعمل ليلاً ونهاراً.

تفاصيل العلاقة غير المشروعة وتأثيرها على الأسرة

تعمّقت العلاقة العاطفية بين الزوجة والجيران عدة أشهر، إذ تطورت من مجرد نظرات إلى مكالمات هاتفية مستمرة، ومقابلات سرية داخل المنزل أثناء نوم الزوج الذي كان غافلاً عما يدور. وصلت الأمور إلى استدعاء العشيق إلى غرفة مجاورة لغرفة النوم، حيث مارسا الرذيلة سرّاً دون أن يلاحظ الزوج شيئًا. استمرت حالة الخيانة هذه نحو ستة أشهر، ما عمّق الفجوة بين الزوج وزوجته وهدّد استقرار الأسرة الصغيرة.

حادث الشرفة ووقائع الضبط التي قلبت الوقائع

في يوم مشؤوم، استيقظ الزوج فجأة ليجد زوجته عارية في أحضان عشيقها، ما أثار غضبه بشدة ودفعه إلى الاشتباك مع العشيق، وتصاعدت الأمور إلى مشاجرة عنيفة أصيب فيها الجميع بجروح. أثناء الاضطراب، حاولت الزوجة الهروب بالقفز من شرفة الطابق الثاني، ما أدى إلى سقوطها وإصابتها بكسور ونزيف داخلي. فور نقلها للمستشفى، اتهمت الزوج بأنه ألقاها من الشرفة في محاولة لإيقاعه بالمأزق، لكنها توفيت متأثرة بإصابتها رغم الإفادات والشهادات التي عَكست حقيقة الموقف.

تحقيقات الشرطة وتفاصيل الشبهات في علاقة الزوجة

أظهرت التحقيقات، التي أجراها رجال المباحث بناءً على إفادات الشهود وفحص محتوى هاتف الزوجة، أن السقوط كان نتيجة قفزتها الطوعية، ونفت وجود تدخل من الزوج في الحادث. كما تم التأكد من علاقة غير شرعية جمعت الزوجة بجارها “عمرو”، الذي اعترف بتردداته المتكررة على المنزل لممارسة الرذيلة أثناء غياب الزوج، مضيفًا تفاصيل المشاجرة التي اندلعت بين الزوجين والعشيق. الطفل الصغير شهد أن والدته دخلت غرفته، وارتدت إسدالًا قبل أن تقفز من الشرفة، مما أكد وقوع الحادث بمحض إرادتها.

تحذر مدونة أهل مصر من خطورة التفكير في الانتحار، داعية كل من يعاني من ضغوط نفسية إلى التوجه إلى طبيب مختص دون تأجيل، لما لذلك من تأثير كبير في إيجاد الحلول والنهوض بالحياة نحو الأفضل، فالاستعانة بالمختصين أمر ضروري لمعالجة المشكلات النفسية وتجاوز المحن بصورة سليمة.