الإمارات تعلن علاجًا جديدًا للسرطان يمثل قفزة نوعية

يعتبر علاج الـTILs للخلايا اللمفاوية المتسللة إلى الأورام خطوة نوعية جديدة في مكافحة السرطان، بعد أن أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية عن نجاحه في عزل هذه الخلايا المناعية من داخل الأورام للمرة الأولى في الإمارات والعالم العربي، ما يفتح آفاقًا لعلاج مناعي شخصي ومتطور لمرضى سرطانات الثدي والرئة.

آلية عمل علاج الخلايا اللمفاوية المتسللة إلى الأورام في مكافحة السرطان

يعتمد علاج الخلايا اللمفاوية المتسللة إلى الأورام على سحب خلايا مناعية متخصصة من داخل الورم نفسه، ثم يتم تنميتها وتكثيرها داخل المختبرات بشكل دقيق، قبل إعادة حقنها في جسم المريض؛ لتقضي على الخلايا السرطانية بكفاءة أعلى من العلاجات التقليدية، وهو ما يدفع الجهاز المناعي لمهاجمة الورم بشكل أكثر فعالية وتركيزًا، ما يعزز فرص النقاهة وتقليل انتشاره.

جدية فعالية العلاج المناعي الجديد في مواجهة أنواع مختلفة من السرطان

رغم أن هذا النوع من العلاج أظهر فاعلية بارزة في حالة سرطان الجلد أو ما يسمى بالميلانوما، إلا أنه أظهر نتائج مبشرة أيضًا في أنواع متعددة من الأورام الصلبة مثل سرطان عنق الرحم، الرئة، وسرطان الرأس والعنق؛ مما يوسع نطاق استخدام هذا العلاج ويجعله خيارًا متجددًا للمرضى.

الأمل الجديد للمرضى الذين نفدت خياراتهم في علاج السرطان باستخدام خلايا TILs

لكل مريض كان يعاني من استنفاد خياراته العلاجية، يمثل علاج الـTILs أملًا حقيقيًا بديلاً متقدمًا؛ إذ أن هذه الخلايا المناعية المتسللة تُعيد بناء دفاع جسم المريض ضد الورم بشكل شخصي وفريد، ما يوفر فرصة جديدة لتحسين جودة الحياة والنجاة من المرض الصعب.

نوع السرطان فعالية العلاج
سرطان الجلد (الميلانوما) فعالية مميزة ومثبتة
سرطان الثدي نتائج واعدة في التجارب الحالية
سرطان الرئة علاج مناعي متطور قيد الاستخدام
سرطان عنق الرحم نتائج إيجابية مبكرة
سرطان الرأس والعنق تظهر تحسنات ملحوظة مع العلاج