راشفورد ولامين يامال.. من تألق أمام إلتشي؟

ماركوس راشفورد ولامين يامال أثارا جدلاً كبيرًا بعد فوز برشلونة على إلتشي 3-1 في الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني، حيث ظهر الثنائي بشكل لافت دفع كثيرين للمقارنة بينهما حول من كان الأفضل في المباراة.

مقارنة أداء ماركوس راشفورد ولامين يامال أمام إلتشي في الدوري الإسباني

قاد ماركوس راشفورد فريقه برشلونة نحو الفوز بثلاثية مهمة، بعد مباراة شهدت تنافسًا قويًا أمام إلتشي، فكان راشفورد حاضرًا بشكل كبير منذ البداية، حيث شارك في التشكيلة الأساسية ونجح في تسجيل الهدف الثالث الحاسم في الدقيقة 61 بتسديدة يسارية قوية من داخل منطقة الجزاء، قبل أن يبدل مكانه للاندوفسكي في الدقيقة 74، ما يعكس دوره الكبير في حسم نتيجة اللقاء. تميز راشفورد بحركة ذكية بين الخطوط، وقدم تمريرات دقيقة ساعدت في بناء الهجمات، إضافة إلى ضغطه المكثف على دفاع الخصم. من الناحية الإحصائية، لمس الكرة 47 مرة ونجح في تمرير 14 كرة بدقة بلغت 67% في نصف ملعب الخصم، كما كان فعالًا دفاعيًا باعتراضاته وثباته في المواجهات الأرضية والجوية، ما جعله نقطة ارتكاز في صفوف برشلونة.

أداء لامين يامال وتأثيره خلال مواجهة برشلونة ضد إلتشي في الدوري الإسباني

ظهر لامين يامال كأحد نجوم المباراة بعدما افتتح التسجيل مبكرًا بتسديدة يسارية رائعة في الدقيقة التاسعة، ما منح برشلونة انطلاقة قوية. مع مرور الوقت، بدأ أداؤه في التراجع قليلًا، وظهر تائهًا أمام التنظيم الدفاعي القوي لإلتشي في الشوط الثاني، كما ضيع فرصة سهلة في الدقيقة 77 حين سدد الكرة فوق المرمى بعد تمريرة فيران توريس. على الرغم من محاولاته للمراوغة والتمرير بدقة جيدة بلغت 71%، إلا أن فقدانه للاستحواذ وصل إلى 15 مرة، وانخفاض تأثيره جعله يغادر المباراة في الدقيقة 88. أما إحصائياته فتظهر لمس الكرة 41 مرة، مع 4 تسديدات منها واحدة بين القائمين، ونجاح في مراوغات جزئي، ما يعكس توهجه في البداية ثم تراجع أدائه مع استمرار اللقاء.

تفاصيل المباراة بين برشلونة وإلتشي ودور راشفورد ويامال في حسم الفوز

بدأ برشلونة بقوة وتقدم بهدفين مبكرين في الدقيقة 9 بفضل يامال وفي الدقيقة 11 مع هدف إضافي، قبل أن يرد إلتشي بهدف تقليص الفارق عبر رافا مير من هجمة مرتدة سريعة، مما أعطى المباراة توترًا واضحًا. لكن في الشوط الثاني، أكد راشفورد تفوق فريقه بهدف ثالث من تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 61، وهو الهدف الذي حسم اللقاء ومنح برشلونة ثلاث نقاط هامة عمقت الفارق مع ريال مدريد المتصدر. ساهم فيران توريس مع الراشفورد ولامين يامال في بناء الهجمات وخلق فرص تهديفية متعددة، الأمر الذي جعل برشلونة يستعيد توازنه ويعود إلى مركز الوصافة في جدول الدوري برصيد 25 نقطة، بفارق 5 نقاط خلف ريال مدريد.