واقعة لاعب الهوكي المصري تهز بريطانيا والقاضي يعبّر عن دهشته اليوم

يشهد ملف واقعة لاعب الهوكي المصري في بريطانيا اهتمامًا واسعًا لما تضمنته من تفاصيل مأساوية وصلت إلى حد قتل زوجته البريطانية بطعنات متعددة، بعد علاقة بدأت في شرم الشيخ ثم انتقلت إلى إنجلترا، لتتحول إلى كارثة مأساوية.

تفاصيل واقعة لاعب الهوكي المصري وعلاقته بزوجته البريطانية

في يوليو الماضي، شهد المجتمع البريطاني جريمة مروعة نفذها لاعب الهوكي المصري محمد سمك ضد زوجته البريطانية التي تعرف عليها أثناء وجوده في شرم الشيخ، حيث طعنها بست طعنات قاتلة في أماكن حساسة، خاصة في الصدر، مما أدى إلى وفاتها تدريجيًا دون تقديم أي إسعافات رغم توفر الأدوات الطبية في المنزل؛ مما يدل على تعمّد الجاني التخلص منها دون رحمة أو تردد.

محمد سمك: قصة تعارف وتحول مأساوي في حياة لاعب الهوكي المصري

كان لقاء محمد سمك بزوجته الإنجليزية الأولى في عام 2011 خلال إحدى زياراته لشرم الشيخ، حيث بدأت علاقتهما بالتواصل والزيارات المتبادلة قبل أن يتم الزواج ويستقرا معًا في إنجلترا عام 2014، إلا أن خلافات عديدة حدثت بين الزوجين خلال السنوات التي تلت ذلك، والتي بلغت ذروتها بالجريمة التي أحدثت صدمة كبيرة لدى القاضي والمجتمع المحلي؛ إذ أن تصرفات اللاعب إبان الجريمة تعكس عزلة مشحونة بالعنف، ورغم وجود أدلة دامغة رفض الإدلاء بأي إفادات تعبر عن الندم أو محاولة تبرير.

رد فعل القاضي البريطاني على جريمة لاعب الهوكي المصري ضد زوجته

أبدى القاضي المشرف على القضية استغرابه من الوحشية التي شهدتها الواقعة؛ إذ وصف الجريمة بأنها لا تتوافق مع طبيعة العلاقات الزوجية، وأظهرت عدم إنسانية واضحة في التعامل مع الزوجة التي عاش معها سنوات من الدعم والود المتبادل، وكان لها دور أساسي في مساعدته ودعمه في مصر وإنجلترا؛ ما يجعل الحادثة صدمة عظيمة لكل من سمع بها. كما أشار القاضي إلى أن نمط العلاقات بين الأجانب والسكان المحليين في المناطق السياحية أحيانًا يشهد تحديات خلافية وصلت في هذه الحالة لمأساة لم يكن يتوقعها أحد.

العام الحدث
2011 التعرف الأول بين محمد سمك وزوجته في شرم الشيخ
2014 الزواج والاستقرار في إنجلترا
يوليو 2023 وقوع الجريمة بطعن الزوجة ب6 طعنات قاتلة

تُبرز هذه الواقعة حجم التحديات التي قد تواجهها بعض العلاقات العابرة للحدود، خاصة في ظل الخلافات التي تتصاعد، لتتحول قصص الحب إلى مآسي دون سابق إنذار، وسط رفض واضح من الجاني لتحمّل المسؤولية أو الاعتراف بالجرم رغم الأدلة، مما يجعل من القضية درسًا مؤلمًا في عالم العلاقات الشخصية والتعايش بين الثقافات المختلفة.