خالد منتصر يرد اليوم على انتقادات فرحة المصريين بافتتاح المتحف المصري الأحد 2 نوفمبر 2025

احتفل المصريون بافتتاح المتحف المصري الجديد بكل فخر وسعادة، وسط انتقادات من بعض الأصوات التي حرّمت فرحتهم وزيارة المتحف، معتبرة ذلك تشبهاً بالقدماء المصريين وعبادة لأصنام لا وجود لها إلا في الخيال. في مواجهة هذه الانتقادات، خرج الكاتب والمفكر خالد منتصر ليدافع عن حق المصريين في الفرح والاعتزاز بتاريخهم الحضاري العظيم.

خالد منتصر يرد على حرمان زيارة المتحف المصري والاحتفال بتماثيل الحضارة المصرية

لم يتردد خالد منتصر في فضح تلك الأصوات التي تحاول إسكات الفرحة المصرية بالمتحف المصري، فهو يرى أن تلك الادعاءات التي تصف تماثيل الحضارة المصرية بأنها أصنام وعبادة لا تستند إلى أي أساس، بل تعكس جهلًا فادحًا بتاريخ وثقافة عظيمة. هذه التماثيل، كما يؤكد منتصر، ليست سوى أدوات توثيق فني وتاريخي تم تصميمها للحفاظ على تاريخ الأجداد وتكريم إنجازاتهم، وليس للعبادة أو التقديس بأية صورة.

تصريحات خالد منتصر الحاسمة في مواجهة معاداة الحضارة المصرية وتماثيلها

وضح منتصر في حديثه أن الصراع مع هذه الأصوات المنددة بالتاريخ المصري منذ زمن طويل، فهو يشبه ليثًا لا يكف عن مهاجمة من يحاولون محو هوية مصر. ووجه كلمة مباشرة لمن يحرمون زيارة المتحف المصري أو التفاخر بالآثار وملابس القدماء المصممة عبر الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن “التمثال” بمعناه الحقيقي يصور شيئًا ما لتمثيله، ويعمل كأرشيف فني وتاريخي وحضاري، وليس كصنم يُعبد. وأضاف أن التماثيل المصرية هي نصوص حجرية تنطق بتاريخ الملابس والعادات واللغة والعقيدة، وإن إلغاء هذا التاريخ ومحاربة التفاعل مع حضارة عريقة يعني التخلي عن المستقبل.

الأجواء التاريخية والجهود التي شهدها افتتاح المتحف المصري

جاء مساء افتتاح المتحف المصري أمسية لا تنسى في تاريخ مصر، حيث تجلى جهد عمال ومهندسين مصريين عملوا لعقود لإنجاز هذا الصرح العظيم. الفخامة التي بدت في كل زاوية من أركان المتحف هي شاهد حي على الإصرار الوطني والتفاني في الحفاظ على التاريخ المصري وتقديمه للأجيال القادمة كرمز للفخر والعزة. هذا الافتتاح أعاد روح الحياة إلى حضارة أبهرت العالم، وأثبت أن حق الشعوب في التفاخر بماضيها لا يمكن أن يُحرم أو يُلغى.