فوز 8 مرشحين بالتزكية في انتخابات غرفة الصناعات الغذائية 2025

شهدت انتخابات غرفة الصناعات الغذائية تنافسًا ملحوظًا بين فئات المنشآت المتوسطة والصغيرة، بينما حُسمت مقاعد الفئة الكبيرة بالتزكية، مما يعكس تغيرًا مهمًا في معركة التمثيل داخل القطاع الصناعي. هذه الانتخابات للدورة الجديدة (2025–2029) أثارت اهتمامًا واسعًا من أعضاء اتحاد الصناعات المصرية، لا سيما في فئة المنشآت التي تشكل العمود الفقري للصناعة الغذائية.

تفاصيل المنافسة في فئة المنشآت المتوسطة والصغيرة داخل الغرفة الغذائية

شهدت الانتخابات في فئة المنشآت المتوسطة تنافسًا قويًا بين المرشحين، حيث أظهر التصويت حيوية واضحة لدى أعضاء الجمعية العمومية، وحقق الفائزون نتائج مميزة من أبرزهم أحمد البستاني، أحمد العيوطي، محمد باشنفر، وأشرف الجزايرلي، الذين استطاعوا الفوز بمقاعد فئة المنشآت المتوسطة بعد منافسة حامية. أما في فئة المنشآت الصغيرة، فقد كانت المنافسة على أشدها، حيث فاز بها كل من أحمد الفندي، أحمد توفيق، أحمد غازي، وإبراهيم إمبابي، بعد تحركات انتخابية ميدانية مكثفة بين المرشحين، مما أظهر رغبة قوية في التمثيل وتعزيز دور هذه الفئة الحيوية داخل غرفة الصناعات الغذائية.

حسم فئة المنشآت الكبيرة بالتزكية في انتخابات غرفة الصناعات الغذائية

تميزت انتخابات فئة المنشآت الكبيرة بحسم واضح، فقد تقدم أربعة مرشحين فقط لشغل أربعة مقاعد، مما أدى إلى إعلان فوزهم بالتزكية، وهم كل من محمد كمال الدين قرة، نهال محمود، محمد عبد الحميد الدماطي، وهاني أمان، حيث لم تشهد هذه الفئة منافسة كما هو الحال في الفئتين الأخريين. جاءت هذه النتيجة في ظل تنظيم دقيق وإشراف كامل من اتحاد الصناعات المصرية، مع ضمانات شفافية ووضوح في سير العملية الانتخابية التي حضرتها ممثلو الشركات الأعضاء، مما يعكس ثقة الأعضاء في منظومة انتخاب الغرف الصناعية.

مشاركة الأعضاء وآليات الشفافية في انتخابات غرفة الصناعات الغذائية

بلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية المؤهلين للتصويت في الانتخابات 2392 عضوًا، وقد شارك في التصويت نحو 320 عضوًا، مشيرًا إلى نسبة مشاركة تعكس اهتمام قطاع الصناعات الغذائية بالمشاركة في اتخاذ القرارات. تم تنظيم العملية الانتخابية بشكل سلس وفق القواعد المنظمة للانتخابات داخل اتحاد الصناعات، ما أتاح بيئة ملائمة لانفاذ اختيار حر ونزيه يعبر عن إرادة العاملين في المجال الصناعي. وتعكس هذه النتائج الديناميكية والنشاط الفاعل لمجتمع الأعمال الصناعي، إضافة إلى حرص الجميع على تجديد الدماء وتعزيز المشاركة الفعالة في صنع السياسات الصناعية.