عمرو أديب يدعو اليوم لتقدير الرئيس الراحل مبارك وفاروق حسني لدورهما في مشروع المتحف المصري

افتتح المتحف المصري الكبير واحدًا من أضخم المشاريع الثقافية التي تؤرخ لحضارة مصر العريقة، وقد كان الإعلامي عمرو أديب من أبرز الأصوات التي دعت لتقدير الرئيس الراحل حسني مبارك ووزير الثقافة الأسبق فاروق حسني لدورهما الفاعل في إنجاز هذا الصرح التاريخي بجدارة.

دور مبارك وفاروق حسني في تأسيس المتحف المصري الكبير وأهمية الاعتراف بها

أوضح عمرو أديب أن المشروع لم يكن وليد اللحظة بل نتاج سنوات من التخطيط والجهد المتواصل، وخص بالذكر دور الرئيس الراحل حسني مبارك ووزير الثقافة الأسبق فاروق حسني في اختيار موقع المتحف المصري الكبير ووضع حجر الأساس لهذا المشروع الوطني الحيوي، مما يعكس ضرورة توجيه الشكر والعرفان لكل من شارك في بناء هذا المعلم الحضاري؛ فالتاريخ لا ينسى الأيادي التي وضعت الأساس لصرح ثقافي عالمي بهذا الحجم. واستدرك أديب أن جهود الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت حاسمة في استكمال وتنفيذ المشروع حتى رؤيته النور.

معالجة جدل عدم دعوة علاء مبارك وصيغة الدعوات الرسمية في حفل افتتاح المتحف

تطرق عمرو أديب خلال برنامجه إلى الجدل الذي أثير عقب تصريحات علاء مبارك بعدم تلقيه دعوة رسمية لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن الأمر لا يحمل أي بُعد سياسي أو شخصي، وإنما جاء وفق آلية محددة توزع الدعوات على المؤسسات التنفيذية والرموز الثقافية ذات العلاقة بالمشروع. وذكر أديب أن الدعوات كانت موجهة لممثلي الجهات الحكومية والثقافية التي ساهمت في إنجاز المتحف، مشيرًا إلى أن وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني كان من بين المدعوين، ما يظهر اهتمام الدولة بتكريم كل من ساهم في بناء هذا الصرح الحضاري العظيم.

مصر وتاريخها الممتد في إطار افتتاح المتحف المصري الكبير وفخر الأمة

أكد عمرو أديب أن مصر لا تُختزل في شخص أو حقبة زمنية واحدة، بل هي تاريخ طويل متواصل يمتد لآلاف السنين، وأشار إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يشكل لحظة فخر لكل مصري، فهو تجسيد لمسيرة حضارية بدأها الأجداد وواصلها الأبناء، كما أن حضور المئات من المواطنين في مواقع الحدث يعكس اعتزاز الشعب بماضيه الثري وحاضره المتجدد. في ختام حديثه، أشاد أديب بالتنظيم الرائع من الأجهزة الأمنية والخدمية التي تجسدت بكفاءة عالية خلال الحفل، معبرًا عن سعادته بمشاركة أكثر من 79 وفدًا رسميًا من مختلف الدول برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء، وهو ما يعكس مكانة مصر الحضارية على الساحة الدولية ويرسخ مكانة المتحف كصورة مشرفة لوطن يعتز بثقافته وتراثه.