فينيسيوس ومبابي يتنافسان على لقب أفضل منفذ ركلات جزاء

ضربات الجزاء بين فينيسيوس ومبابي.. من يمتلك أعلى نسبة نجاح في التسديد؟ شهدت مباراة ريال مدريد وفالنسيا إهدار فينيسيوس جونيور لضربة جزاء مما أثار نقاشًا حول الأفضل في تنفيذ ركلات الجزاء داخل الفريق، خاصة مع تفضيل كيليان مبابي، المتخصص الأول، عدم التسديد في تلك المناسبة.

مقارنة نسبة نجاح ضربات الجزاء بين فينيسيوس ومبابي في ريال مدريد

يُعرف فينيسيوس جونيور بكونه مهاجمًا يتميز بقوة التسديد، لكن نسبة نجاحه في ضربات الجزاء تصل إلى 66.29% فقط، مقابل نسبة أعلى بكثير يمتلكها كيليان مبابي تقدر بـ 80%، مما يمنح الفرنسي تفوقًا واضحًا في هذا الجانب؛ إلا أن المقارنة تحمل بعض التحفظات نظرًا لاختلاف عدد الضربات التي سددها كل منهما، إذ يبلغ مجموع محاولات مبابي 71 تسديدة بينما سجل البرازيلي 14 فقط.

دور تشابي ألونسو في تحديد مسدد ركلات الجزاء وأثره على اللاعبين

قبل مواجهة ليفربول، أكد مدرب ريال مدريد تشابي ألونسو أن كيليان مبابي هو المسدد الأول لضربات الجزاء في الفريق، لكنه ترك مساحة للتفاهم بين اللاعبين لتحديد من يتولى التسديد حسب ظروف المباراة، مما يوضح حساسية القرار وأهميته داخل صفوف الفريق الملكي.

الأداء التهديفي والقيادة الفنية لمبابي ودوره في نجاح ضربات الجزاء

يتصدر كيليان مبابي قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 13 هدفًا، فضلًا عن كونه الأفضل تهديفًا في دوري أبطال أوروبا برصيد 5 أهداف، مما يعزز مكانته كلاعب لا يعتمد فقط على ضربات الجزاء ولكن أيضًا في قيادة هجوم ريال مدريد بنجاح؛ وهذا ما قد ينعكس إيجابيًا على قدرته العالية في تنفيذ ركلات الجزاء بثقة واقتناص الفرص بدقة.

اللاعب عدد ضربات الجزاء نسبة النجاح
فينيسيوس جونيور 14 66.29%
كيليان مبابي 71 80%

تؤكد الأرقام أن كيليان مبابي يتفوق بوضوح في تنفيذ ضربات الجزاء مقارنة بفينيسيوس، رغم أن البرازيلي يملك مهارات ممتازة على أرض الملعب؛ كما أن هذه الحقيقة تدعم القرار الفني لتفضيل مبابي كمسدد أول، على الرغم من قدرات فينيسيوس العالية في تسجيل الأهداف بطرق مختلفة.