محمد عمر يكشف أسباب رحيل ميكالي ويؤكد تفوق أسامة نبيه على شباب المنتخب

بدأت اللجنة الفنية باتحاد الكرة مهمة صعبة حين تولت مسؤولية اختيار الجهاز الفني لمنتخب الشباب بعد رحيل المدرب البرازيلي ميكالي قبل انطلاق البطولة الإفريقية في مصر بأقل من شهر، حيث تم الاستقرار على تعيين أسامة نبيه لتولي تدريب المنتخب بسبب الظروف الضاغطة في تلك الفترة.

اختيار أسامة نبيه لقيادة منتخب الشباب خلفًا لميكالي

كان تعيين أسامة نبيه لمنتخب الشباب قرارًا نابعًا من دراسة دقيقة لسيرته الذاتية القوية، حيث تميز نبيه بالشجاعة في قبول المهمة رغم ضيق الوقت؛ إذ جاء هذا القرار بعد رحيل ميكالي الذي ترك منصبه لأسباب مالية، وتم رفض خفض راتبه بشكل كبير، مما صعّب التعاقد معه مجددًا. وفي سياق المنافسة على تدريب المنتخب، كان أحمد الكأس ضمن المرشحين، لكن اللجنة الفنية فضلت نبيه بناءً على إمكانياته وخبرته.

تحديات إعداد منتخب الشباب وتحضير اللاعبين لكأس العالم

اقترحت اللجنة الفنية بدء فترة إعداد مبكرة للاعبي منتخب الشباب مع بداية الموسم، خاصة أن بعض الأندية لم توفر ملاعب مناسبة أو معسكرات تدريب كافية، وهو ما أثار أزمة بعد رفض بعض الأندية السماح للاعبيها بالمشاركة في المعسكر؛ رغم أن هؤلاء اللاعبون لا يشاركون بانتظام مع فرقهم. هذا التصرف أثار اندهاش اللجنة، التي أكدت أن هذا يؤثر سلبًا على جاهزية المنتخب قبل كأس العالم، ما يستدعي تعاونًا أكبر بين الأندية والمنتخبات السنية.

تقييم أداء منتخب الشباب ومتطلبات نجاحه في البطولات الكبرى

أظهر منتخب الشباب أداءً أقل من المتوقع خلال البطولة الإفريقية، حيث خيب الجميع في المباراة الأولى أمام اليابان بسبب اعتماد الفريق على أسلوب دفاعي رغم تأخره بهدفين، الأمر الذي استدعى استياء اللجنة الفنية. وأوصت اللجنة بضرورة توفير بيئة مناسبة وإمكانيات متكاملة لكل من منتخبي الشباب والناشئين، اللذين يقودهما أسامة نبيه وأحمد الكأس، خاصة مع تمثيل مصر في كأس العالم. كما أكد محمد عمر على أهمية منح الفرصة للمدرب المصري الحاصل على مؤهل علمي عالي ثقافي وخبرة كبيرة في إدارة المباريات، موضحًا أن فكرة التعاقد مع مدرب أجنبي للمنتخب الأولمبي لم تصل إلى اللجنة رسميًا، وهو يفضل دائمًا دعم المدربين المحليين.