هل ندم الأهلي على التعاقد مع زيزو؟ 4 إجابات تكشف الحقيقة

تمثّل صفقة انتقال أحمد سيد زيزو من الزمالك إلى الأهلي في موسم 2025-2026 واحدة من أكثر اللحظات إثارة واهتماماً في الكرة المصرية؛ فقد أثارت الصفقة تساؤلات حول مدى ندم الأهلي على التعاقد مع زيزو بسبب تراجع أدائه وتأثيره في الفريق.

تقييم الأداء الفني لزيزو وتأثيره على فرص الأهلي

من الناحية الفنية، تبدو الصفقة أقل نجاحاً مما كان متوقعاً؛ فزيزو الذي كان نجم الزمالك الأول والمنفذ الأساسي للهجمات، أصبح خارج نطاق الخدمة في الأهلي. افتقد اللاعب سلاسة التمرير والفاعلية الهجومية، كما أنه لم ينجح في بناء شراكات متينة مع زملائه الجدد، مما أدى إلى تراجع ملموس في أداء الفريق الهجومي. هذه الحالة تجعل بعض المحللين والجماهير يرون أن الإدارة قد تشعر بندم تكتيكي نتيجة تدهور العائد الفني من الصفقة.

المنظور الاستراتيجي والإعلامي لصفقة زيزو وتأثيرها في سوق الانتقالات

رغم الأداء الفني المتواضع، فإن النجاح في إتمام صفقة زيزو مجاناً يمثل نقطة قوة استراتيجية للأهلي؛ إذ أثبت النادي سيطرته على المنافس التقليدي الزمالك، ووجّه ضربة معنوية قوية لأطراف المنافسة. هذه الصفقة التي أثارت حالة من النشوة الجماهيرية والإعلامية، تظهر الأهلي وكأنه مسيطر على سوق الانتقالات ويستطيع نزع أبرز لاعبي الفرق المنافسة، مما يشكل انتصاراً ولو على المستوى الإداري والإعلامي، دون أن يُلغى ذلك التفاؤل بإمكانية تحسن الأداء مستقبلاً.

التكلفة المالية للصفقة والعبء الاقتصادي على الأهلي

من الناحية المالية، رغم أن انتقال زيزو حدث بدون دفع مبلغ انتقال، إلا أن الأهلي يتحمل كلفة عالية في شكل مكافأة توقيع وراتب سنوي كبير ضمن الأعلى في تاريخ الكرة المصرية. الاستثمار المالي في لاعب يحمل اسم لاعب سوبر لم يظهر في الملعب المرتقب؛ إذ أن الأداء الحالي يوازي لاعب متوسط، ما يسبب إرهاقاً للخزانة المالية للنادي ويسبب توترات محتملة داخل غرفة الملابس نتيجة عدم التوازن بين الأداء والتكلفة. هذا الواقع المالي الدقيق يمثل سبباً قوياً يجعل شعور الندم من ناحية إدارية ومالية أمراً محتملاً.

الجانب التقييم
الأداء الفني تراجع ملحوظ وعدم اندماج اللاعب في منظومة الفريق
الإستراتيجية الإعلامية صفقة ناجحة تعزز الهيمنة والسيطرة النفسية على المنافس
الأمور المالية استثمار مرتفع مقابل عائد ضعيف يثقل الموازنة
الاستمرار والتوقعات التأقلم جاري والوقت لا يزال مبكراً للحكم النهائي

في إطار رعاية التوازن، يظل الوقت أبرز العوامل التي تحدد ما إذا كان الأهلي سيندم على التعاقد مع زيزو؛ فهذه المرحلة التحضيرية والتأقلم ليست سهلة، خاصة بعد الانتقال من نادِ لأخر بمنافسة عنيفة وضغوط كبيرة. ترقب الجماهير والإدارة مهارات اللاعب في إعادة بناء نفسه وفرض وجوده ليكون الرهان الرابح الذي يرفع اسم الفريق، بدلاً من أن يتحول إلى ساحة للندم نتيجة صفقة لم تحقق الغايات المرجوة حتى هذه اللحظة.