شيرين طارق ترد الآن على شائعات وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء 4 نوفمبر 2025

شيرين طارق تواجه الشائعات حول علم المثليين والصور المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تألقها في افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث وصفت كل هذه الأخبار بأنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن تركيزها كان منصبًا على دعم ومحبة الجمهور المصري لها في تلك اللحظة المهمة.

تفاصيل رد شيرين طارق على الشائعات المنتشرة بشأن علم المثليين

وصفت شيرين طارق تلك الشائعات بـ”المجنونة” وأكدت أنها تجاهلتها تمامًا، مشددة على أن تركيزها كان على ردود الأفعال الإيجابية التي تلقتها خلال ظهورها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث وصفها الكثيرون بـ”حفيدة الآثار” بسبب أناقتها وتألقها الفريد وقتها؛ والهدف الوحيد لديها كان إبراز حب الجمهور المصري لها واحترامه لدورها الفني الكبير في ذلك الحدث.

كيف تعاملت شيرين طارق مع الشائعات وسط اهتمام الإعلام

خلال لقاء مع الإعلامي أحمد سالم عبر تقنية التواصل الأونلاين في برنامجه “كلمة أخيرة”، أعربت شيرين طارق عن سماعها لتلك الشائعات الغريبة سواء في مصر أو في الخارج؛ موضحة أن زوجها كان يضحك معها على هذه الاتهامات حول علم المثليين الذي ظهر في إحدى صورها المنتشرة، وقالت بحزم إن هذا الكلام غير صحيح لأنها متزوجة من رجل، وأن هدفها من التصريح إعلان الحقيقة لعامة الناس ومروجي الأكاذيب. وأضافت شيرين أن سعادتها بزواجها ودعم زوجها دفعاها لعدم السماح لتلك الشائعات بتلبيس الواقع، وأنها شعرت بالغضب في البداية بسبب محاولة بعض الصفحات استخدام تلك الاتهامات لتشويه نجاحها في الحفل، ولكنها تجاوزت ذلك بعد تشجيع المصريين المستمر والدعم الذي لاقته من الجمهور.

نبذة مهمة عن شيرين طارق ومسيرتها الفنية الملهمة

  • تتميز شيرين طارق بشغفها العميق بدراسة الموسيقى والفن في معاهد متخصصة.
  • بدأت مشوارها الفني الغنائي على السفن والبواخر السياحية الفاخرة التي تنقل السياح.
  • غنت باللغة الإنجليزية وأدت أغنيات لنجوم كبار مثل سيلين ديون، ماريا كاري، وتينا تيرنر.
  • شيرين أحمد طارق هي ابنة مهاجر مصري وأم أمريكية الجنسية.
  • تخرجت من جامعة تاوسن مع تخصص في علم الاجتماع، ما أضاف بعدًا إنسانيًا لفنها.
  • اختارت الاستمرار في مسار الفن لكي تحقق شغفها بالغناء والتمثيل بمختلف أشكاله.

رد الإعلامي أحمد سالم كان داعمًا لشيرين، حيث اعتذر لها نيابة عن الجمهور المصري في حال شعورها بأي استياء جراء هذه الشائعات التي تهدف إلى التقليل من مكانتها الفنية كواحدة من أبرز أبناء الوطن الذين حملوا الفن المصري إلى العالمية، ما يؤكد قوة حملتها في الرد والتصدي لهذه الشائعات التي تلاحق الفنانين في عصر التواصل الاجتماعي.