إبعاد الطويل يكشف انقسامات الزمالك قبيل مباراة السوبر المصري

اتخذت إدارة نادي الزمالك قرارًا شديد الأثر بإبعاد أيمن الطويل، مدرب حراس المرمى، قبل انطلاق كأس السوبر المصري في الإمارات، ما كشف عن انقسامات داخل الفريق وزاد من أزمات القلعة البيضاء قبيل المواجهات الحاسمة.

تفاصيل إبعاد أيمن الطويل وتأثيره على الجهاز الفني للزمالك

جاء قرار إبعاد أيمن الطويل بشكل مفاجئ، مما وضع الجهاز الفني بقيادة أحمد عبد الرؤوف في موقف صعب وسط استعدادات الفريق لمواجهة بيراميدز في نصف نهائي كأس السوبر المصري. بدأ الأمر بطلب تسليم جواز السفر كإجراء روتيني استعدادًا للسفر، لكن المفاجأة كانت في ليلة انطلاق البعثة حين تم إبلاغ الطويل بعدم السفر مع الفريق وإبعاده نهائيًا. هذا الأسلوب المفاجئ أحدث حالة من الاستياء والغضب لدى الطويل، الذي يعتبر أن طريقة الإبعاد لا تعكس حجم الجهد الذي بذله خلال الفترة الماضية، لا سيما بعد تحمل مهمة تدريب الحراس في مباراة طلائع الجيش وسط ظروف صعبة. ورغم رغبة المدير الفني أحمد عبد الرؤوف في الاحتفاظ به للاستفادة من خبراته، إلا أن قرار الإدارة كشف تباينات في الرؤى داخل نادي الزمالك وزاد الضغط على الجهاز الفني المؤقت.

التغييرات الجديدة في جهاز حراس الزمالك قبل كأس السوبر المصري

في خطوة تعزيزية، قرر مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب وبالتنسيق مع المدير الرياضي جون إدوارد، تعيين الثنائي البرتغالي فيتور بيريرا مدربًا لحراس المرمى و كوستا ريبيرو مدربًا للأحمال. وصل الثنائي إلى مقر إقامة البعثة في أبو ظبي، وبدأوا العمل مع الفريق في مران الإعداد استعدادًا لمواجهة بيراميدز، لتدعيم الجهاز الفني الذي يلتزم بتحقيق أفضل نتائج رغم الأجواء المضطربة. وتتضمن قائمة الفريق حراس المرمى محمد صبحي، محمد عواد، مهدي سليمان، مع تشكيلة متنوعة في خط الدفاع والوسط والهجوم، لتقديم أداء قوي في البطولة.

قرار فيفا بإيقاف قيد لاعبي الزمالك وتأثيره على استعدادات الفريق

تلقى الزمالك ضربة جديدة بإعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسميًا إيقاف قيد اللاعبين في فترة الانتقالات المقبلة، إثر ظهور ثلاث قضايا جديدة في نظام إيقاف القيد، لم تكن معروفة سابقًا. هذا القرار القيادي يزيد من تعقيد الأوضاع المالية والإدارية للنادي، ويضع الإدارة أمام تحدٍ كبير في تدعيم الفريق، خصوصًا مع الأحكام القضائية المتراكمة، مثل قضية اللاعب محمد أشرف “روقا” التي تهدد بإيقاف القيد كذلك. لم تُكشف تفاصيل القضايا الثلاث أو قيمتها المالية، مما زاد من حالة الغموض والقلق داخل القلعة البيضاء، في وقت الحاجة ماسة لإجراء تغييرات لتعزيز الصفوف. يعرقل قرار الفيفا حركة النادي ويمنعه من تسجيل أي لاعبين جدد، ما يفاقم نقص بعض المراكز الحيوية ويضع مستقبل الفريق في مرمى الانتقادات.