3 أسباب وراء سقوط ريال مدريد أمام ليفربول وخطأ ألونسو الحاسم

تراجعت فرص ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا بعد الهزيمة بهدف نظيف أمام ليفربول على ملعب أنفيلد، مما كشف عدة أسباب أساسية في سقوط الفريق الإسباني بقيادة تشابي ألونسو. كانت هذه الخسارة الثانية للفريق في الموسم الحالي خلال 15 مباراة، وبرهنت على التحديات التي واجهها ريال مدريد في مواجهة فريق ليفربول المنتشي بحماسة واضحة وحضور قوي على أرضه.

أسباب هبوط أداء ريال مدريد أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا

شهدت المباراة استغلال ليفربول لحالة ضعف ريال مدريد، بعدما استعاد الفريق الإنجليزي جزءًا من عافيته بعد فترة متعثرة شهدت تلقيه 6 هزائم متتالية خلال الفترة الماضية. وقع تشابي ألونسو في فخ الخدعة المرتبطة بتقييم مستوى المنافس، حيث لم يعد مستعدًا بشكل مكثف لمواجهة فريق كبير كالريدز، مما أسهم في خسارته نتيجة غير متوقعة للجماهير والنقاد.

حماس لاعبي ليفربول وتأثيره على أداء ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

كان الحماس العامل الأبرز الذي رفع من أداء ليفربول أمام ريال مدريد، حيث حاول لاعبوه بشدة فرض إيقاعهم عبر ضغط مستمر على حامل الكرة، مع تسجيل بعض اللحظات المتفوقة خاصة من المدافعين برادلي وأندرو روبرتسون، مما جعل الفريق الإسباني يعاني في بناء هجماته. قراءة المدرب الهولندي أرني سلوت لتكتيكات ريال مدريد كانت حاسمة إذ نجح في إيقاف معظم محاولات هجوم الفريق وتشتيت خط وسطه خلال أغلب أوقات المباراة.

ضعف نجوم ريال مدريد وتأثيره في خسارة المباراة أمام ليفربول

جاء أداء نجوم ريال مدريد أقل من المتوقع، خاصة الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور اللذين فشلا في تجاوز الدفاع الصلب لليفربول، مما أغلق الطريق أمام فرص التهديف. كما أن جود بيلينغهام وأردا غولر لم يتمكنا من توصيل الكرة بفعالية للمهاجمين، ما قلل من فرص الفريق في صناعة هجمات منظمة ونجح ليفربول في امتلاك زمام وسط الميدان والسيطرة عليه.

• ليفربول استغل نقاط ضعف ريال مدريد في نصف ملعبه بفعل ضغط متواصل وقراءة تكتيكية صحيحة.
• تشابي ألونسو وقع ضحية تقييم غير دقيق للمنافس، مما أثر على استعداد فريقه للمباراة.
• ضعف أداء نجوم ريال مدريد مثل مبابي وفينيسيوس وانعكس سلبًا على فرص التسجيل.
• وجود لاعب وسط غير قادر على تمويل الهجوم بشكل فعّال أضعف من قدرة الفريق على خلق الفرص.
• تفوق الحماس والروح القتالية لدى لاعبي ليفربول كان العامل الحاسم في تأمين الفوز.