دوري الدرجة الأولى الليبي يكسر رقماً عالمياً في عدد الأندية المشاركة

شهد دوري الدرجة الأولى الليبي لموسم 2025-2026 رقما قياسيا عالميا غير مسبوق في عدد الأندية المشاركة، حيث أعلنت لجنة المسابقات في الاتحاد الليبي لكرة القدم مشاركة 89 فريقًا، في خطوة تعكس حجم التحديات والفرص التي تنتظر كرة القدم الليبية في المرحلة المقبلة.

تفاصيل مشاركة 89 فريقًا في دوري الدرجة الأولى الليبي لموسم 2025-2026

أعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم عن تنظيم دوري الدرجة الأولى بمشاركة 89 ناديًا موزعين على ثلاث مناطق جغرافية؛ الشرقية والغربية والجنوبية، لتكون هذه النسخة الأكبر في تاريخ الدوري الليبي، حيث يشارك 40 فريقًا من المنطقة الشرقية، و36 فريقًا من المنطقة الغربية، إضافة إلى 13 فريقًا من المنطقة الجنوبية، مما يعكس رغبة الاتحاد في تعزيز المنافسة وتوسيع قاعدة الأندية الشعبية في مختلف مناطق البلاد.

آلية تنظيم دوري الدرجة الأولى الليبي بتوزيع الأندية على المناطق والمرحلة الأولى

تقوم مسابقة دوري الدرجة الأولى الليبي على نظام المجموعات في المرحلة الأولى، والتي تُجرى على مستوى الاتحادات الفرعية لكل منطقة، بحيث تتأهل عدد محدد من الأندية من كل اتحاد إلى المرحلة التالية بناءً على نسبة عدد الأندية في كل مساحة جغرافية، خصوصًا أن المنطقة الشرقية التي تضم 40 ناديًا ستشهد منافسة شديدة على الحصص المؤهلة للمرحلة الحاسمة، بهدف التأهل إلى التصفيات النهائية والدفع بالفرق القادرة على الصعود إلى دوري المحترفين.

الأهداف والتحديات في إيقاف وتطوير دوري الدرجة الأولى الليبي بمشاركة الأندية تعداد 89 فريقًا

رغم أن مشروع الدوري الذي يضم في تنظيمه هذا العدد الكبير من الأندية يواجه معارضة وانتقادات من بعض الأندية والمراقبين، إلا أن لجنة المسابقات تعتبر هذه الخطوة مثالية لوضع خارطة طريق واضحة لصعود الفرق إلى دوري المحترفين، وتنظيم الهبوط إلى الدرجة الثانية، كما يمهد هذا المشروع لبناء منظومة تنافسية متكاملة تساعد على استقرار كرة القدم الليبية التي تمر بفترة انتقالية حرجة على مستوى الأوضاع الأمنية والصراعات الإدارية بين الهيئات والأندية.

لمواجهة التحديات الأمنية والصراعات الإدارية، يركز الاتحاد الليبي على تنظيم دوري الدرجة الأولى بما يعزز التنافس الرياضي ويرسخ قواعد واضحة للمنافسات المرتبطة بالصعود والهبوط بين مختلف مستويات الدوري، ما يعكس تطلعات الأندية لجعل الموسم الجديد محفزًا للوصول إلى مستويات أعلى، رغم كل العراقيل الحالية التي تواجه الكرة الليبية.