إثارة غير مسبوقة في دوري الدرجة الثانية الإسباني اليوم بعد قبلة تشعل الفوضى بين غرناطة وريال بلد الوليد

شهدت مباراة غرناطة وريال بلد الوليد في دوري الدرجة الثانية الإسباني واقعة لا تخلو من الجدل، حيث أثار تصرف غير متوقع توتر الأجواء، مما أدى إلى طرد لاعب غرناطة دييجو هورميجو بعد تعرضه لاستفزاز مفاجئ من منافسه إيفان أليخو، الذي فاجأه بقبلة على الرأس في الوقت القاتل من المباراة.

تفاصيل واقعة القبلة وتأثيرها على مباراة دوري الدرجة الثانية الإسباني

وقعت الحادثة المثيرة في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، مع تقدم بلد الوليد بهدفين مقابل هدف أمام غرناطة، الذي كان يحاول بكل قوة تعويض النتيجة. وسط ضغط كبير وتوتر واضح على أرض الملعب، قام إيفان أليخو بوضع قبلة مفاجئة على رأس دييجو هورميجو، وهو تصرف غير مألوف اعتبره كثيرون استفزازًا متعمدًا لكسر تركيز اللاعب. لم يستطيع هورميجو السيطرة على رد فعله، فهاجم أليخو برأسه، مما دفع الحكم لإشهار البطاقة الحمراء مباشرة، وإنهاء المباراة عمليًا لصالح بلد الوليد بفضل النقص العددي لدى الفريق المنافس.

تصريحات إيفان أليخو بعد واقعة الاستفزاز في دوري الدرجة الثانية الإسباني

بعد انتهاء المباراة، خرج إيفان أليخو بتصريحات أكد فيها أنه كان على علم بمدى التوتر الذي يعيشه دييجو هورميجو، ما دفعه لاستخدام هذه الطريقة للاستفزاز قائلاً: «كنت أعلم أنه على وشك الانفجار وكان قريبًا من الاعتداء عليّ، لذا قررت منحه القبلة واستفزازه قليلًا ثم تعرضت للضرب على رأسي. كرة القدم للأذكياء وليس للأغبياء». وأضاف بتحدٍ واضح أن هذه الخطوة كانت بمثابة استغلال ذكي للوضع، مشيرًا إلى أن قرار الطرد كان صحيحًا والمباراة انتهت عند تلك اللحظة.

تأثير نتيجة المباراة على ترتيب دوري الدرجة الثانية الإسباني وموقف الفريقين

حقّق ريال بلد الوليد 19 نقطة بعد هذه المباراة، محتلاً المركز السابع في جدول ترتيب دوري الدرجة الثانية الإسباني بعد مرور اثنتي عشرة جولة، متأخرًا بستّ نقاط عن صدارة الترتيب. بالمقابل، يعاني غرناطة من سلسلة نتائج سلبية مستمرة، ما جعله يتوقف عند 11 نقطة في المركز التاسع عشر، وهذا الأمر يفاقم من مخاطر تراجع الفريق نحو مراكز الهبوط في المسابقة. تصرف أليخو وحادثة القبلة انتشرت كالنار في مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت ردود فعل متباينة بين الجماهير؛ إذ رأى البعض تصرف أليخو غير رياضي ومستفز، أما آخرون فقد اعتبروه تكتيكًا ذكيًا ضمن صراع الحرب النفسية في كرة القدم، خصوصًا في درجات المنافسة الشرسة بدوري الدرجة الثانية الإسباني.