أحمد دياب يعلن زيادة جائزة بطل الدوري واستبعاد تشفير المباريات

تستعد رابطة الأندية المصرية لزيادة الجائزة المالية لبطل الدوري المصري في الأسابيع القادمة، بهدف تعزيز المنافسة وتحفيز الفرق على تقديم أفضل أداء؛ وأكد أحمد دياب رئيس الرابطة أن هذا القرار يأتي ضمن خطة شاملة لتطوير البطولة وتحسين تجربة الفرق والجماهير.

زيادة الجائزة المالية لبطل الدوري المصري وأثرها على المنافسة

أوضح أحمد دياب أن الجائزة المالية الحالية لبطل الدوري المصري ستشهد قريبًا ارتفاعًا ملحوظًا، بعد سنوات من التطوير والمتابعة المستمرة؛ ففي السابق لم يكن لدى الدوري رعاة رسميون، أما الآن فتبلغ قيمة جائزة كأس الرابطة حوالي عشرة ملايين جنيه، وهو ما جعل البعض يتفاجأ بأن جوائز كأس الرابطة تفوق جوائز الدوري نفسه؛ لذا تسعى الرابطة لرفع الجائزة المالية للدوري وبدء حفل سنوي لتكريم الأفضل في نهاية كل موسم، مما سيضاعف من الحوافز أمام اللاعبين والأندية على حد سواء، ويدعم مسيرة الدوري المصري في المنافسات المحلية والإقليمية.

لا نية لتشفير الدوري المصري وتحسين جودة البث

شدد أحمد دياب على أن الرابطة لا تفكر في تشفير مباريات الدوري المصري في الوقت الحالي، إذ يظل الهدف الرئيسي هو رفع جودة البث التلفزيوني وزيادة العائدات المالية بدون التأثير على حقوق المشاهدين في متابعة المباريات بحرية؛ وقد تم اتخاذ عدة إجراءات لتحسين الصورة والصوت خلال الموسم الحالي بما يرضي الجمهور ويجذب رعاة جدد، وهذا التوجه يعكس حرص الرابطة على استمرار شعبيتها وجاذبيتها. كما تحدث دياب عن القرار الجماعي الخاص بإلغاء الهبوط في الموسم الماضي وما يستلزمه من العودة التدريجية للشكل الطبيعي للمسابقة خلال السنوات الثلاث القادمة، وهو ما يجعل المنافسة أكثر انتظامًا واستقرارًا.

الهبوط لأربعة أندية هذا الموسم والإجراءات الخاصة بالجماهير

أكد رئيس رابطة الأندية المصرية أن الهبوط سيشمل أربعة أندية هذا الموسم وفقًا للائحة المنظمة، مشيرًا إلى أن استثناء الموسم الماضي كان قرارًا مؤقتًا للتعامل مع زيادة عدد الفرق؛ ولفت دياب إلى أهمية الحفاظ على الانضباط في الملاعب، حيث يتم التعامل بحزم مع السلوكيات غير المنضبطة من قبل الجماهير، ولكن عبر تطبيق عقوبات تصاعدية تميز بين الجمهور الملتزم والمشاغب بهدف الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بعودة الجماهير للمدرجات. وأشار إلى أن البنية التحتية للملاعب شهدت تحسنًا كبيرًا، حيث وصلت جودة الاستادات الحالية إلى ما يقرب من 80% بالرغم من تحديات استئجار الأندية لملاعبها، الأمر الذي يجعل مسؤولية جودة الملعب تقع على مالك الاستاد الأصلي، مما يعكس التقدم في تنظيم المسابقة رغم الزيادة في عدد الفرق.