أمير عبدالحميد يكشف الآن كواليس الخلاف بين زيزو وتريزيجيه داخل منتخب مصر

يبرز في أداء لاعبي الأهلي هذا الموسم بعض مظاهر الفردية التي تؤثر على التناغم داخل الفريق، وخصوصًا في طريقة تعامل اثنين من أبرز لاعبي الفريق مع الكرة، حيث كشف أمير عبد الحميد، مدرب حراس المرمى السابق للأهلي، تفاصيل مهمة عن الخلافات التي حدثت بين تريزيجيه وزيزو داخل المنتخب، مؤكدًا أن هذه الأمور أثرت على الأداء الجماعي.

تحليل أسباب الفردية في أداء تريزيجيه وزيزو داخل المنتخب

أوضح أمير عبد الحميد أن الفردية التي تظهر في أداء تريزيجيه وزيزو سببها رغبة كل لاعب في التألق وإثبات الذات داخل الملعب، إذ يميل كل منهما للاحتفاظ بالكرة لفترات طويلة، مما يعيق التمرير السلس ويقلل من فاعلية الهجمات الجماعية، وأضاف أن هذا السلوك تسبب في حدوث خلافات بين اللاعبين داخل المنتخب، خاصة نتيجة عدم تبادل الكرات بين تريزيجيه وزيزو بشكل طبيعي، وهو ما أدى إلى توتر العلاقة بينهما في البداية.

تطور العلاقة بين تريزيجيه وزيزو وتأثيرها على أداء المنتخب

بلغت الخلافات بين تريزيجيه وزيزو ذروتها خلال الفترة الأولى، لكن تدريجيًا بدأت تتغير الأمور لصالح الفريق، حيث ذكرت تصريحات المدرب أن الوضع تحسن مؤخرًا وأصبح التواصل بين اللاعبين أفضل مما كان عليه، وهذا التطور ساعد على الحد من ظاهرة الفردية وتراكم الاستحواذ غير المثمر للكرة، مما رفع من جودة الأداء الجماعي في منتخب مصر، وأكد أن ذلك انعكس إيجابيًا على نتائج الفريق.

دور محمد الشناوي كقائد وتأثيره في تقليل النزاعات الجماعية

أشار أمير عبد الحميد إلى أن محمد الشناوي يمثل النموذج الأمثل للقائد داخل الأهلي، حيث أنه يتحلى بالصبر وبدون انفعال عند جلوسه على مقاعد البدلاء، كما أنه يرفض أن يفرض المشاركة الأساسية بأي شكل، ما يساهم في خلق حالة من الانضباط والاحترام داخل الفريق، وهو أمر يفتقده بعض اللاعبين الذين يميلون إلى التصرف بأسلوب أناني، مثلما حدث مع تريزيجيه، مشيرًا إلى أن شخصية الشناوي تعزز جو الانسجام وتقلل من الاحتكاكات بين زملائه.