سعر الدولار في مصر 4 نوفمبر 2025 يتصدر التحديثات ويدفع الأسواق للتفاعل

تتغير قيمة سعر الدولار في مصر باستمرار، ويشكل سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري مؤشراً أساسياً للتجارة والاستثمار، بالإضافة إلى تأثيره المباشر على تكلفة السلع المستوردة وأسعار السوق المحلية. يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، شهدت البنوك المصرية توجهات سعرية دقيقة مع متابعة حركة السوق الرسمية والتدخلات الاقتصادية.

تحديث سعر الدولار في مصر اليوم 4 نوفمبر 2025 في البنوك الكبرى

سجل سعر الدولار في البنك الأهلي المصري 47.20 جنيه للشراء و47.30 جنيه للبيع، وهو السعر ذاته المسجل في بنك مصر. أما بنك الإسكندرية والبنك التجاري الدولي “CIB”، فقد حافظا على نفس المستويات مع 47.20 جنيه للشراء و47.30 جنيه للبيع، وكذلك المصرف المتحد والبنك العقاري المصري العربي، بينما قدّم بنك البركة أسعاراً منخفضة قليلاً عند 47.17 جنيه للشراء و47.27 جنيه للبيع. تعكس هذه الأرقام استقرار نسبي في سوق العملات، مع استمرار تأثر سعر الدولار في مصر بعوامل مثل سياسات البنك المركزي، وتقلبات الأسواق العالمية، وتدفقات العملات الأجنبية.

مقارنة شاملة لأسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم في مصر

تتصدر العملات الأجنبية الأخرى المشهد بسعر الدولار عند 47.31 جنيه للشراء و47.41 جنيه للبيع؛ في حين سجل اليورو الأوروبي 54.30 جنيه للشراء و54.67 جنيه للبيع. أما الجنيه الإسترليني فوصل إلى 61.75 جنيه للشراء و62.32 جنيه للبيع. حافظ الدينار الكويتي على مستويات مرتفعة، حيث بلغ 153.30 جنيه للشراء و154.38 جنيه للبيع. أما الريال السعودي، فجاء عند 12.56 جنيه للشراء و12.64 جنيه للبيع، بينما استقر الدرهم الإماراتي عند 12.86 جنيه للشراء و12.90 جنيه للبيع، والريال القطري عند 12.00 جنيه للشراء و13.00 جنيه للبيع؛ مما يعكس تنوع التأثيرات الاقتصادية على أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري.

العوامل المؤثرة على سعر الدولار في مصر وكيفية متابعة التغيرات بشكل يومي

يرتبط سعر الدولار في مصر بمجموعة من العوامل المتشابكة التي تشمل قرارات البنك المركزي، ومستوى العرض والطلب على الدولار في السوق المحلي، وحجم التحويلات المالية من الخارج، بالإضافة إلى المتغيرات الاقتصادية الدولية مثل أسعار النفط والبيانات الاقتصادية العالمية. للمتابعة اليومية لتحديث سعر الدولار في مصر، يُنصح بالاطلاع على البيانات الرسمية للبنوك الكبرى، ومتابعة الأخبار الاقتصادية التي تؤثر على تدفقات النقد الأجنبي، مع العلم أن تقلبات سعر صرف الدولار تؤثر بشكل مباشر على معدل التضخم والأسعار النهائية للسلع والخدمات.