سبالتي: الروح القتالية ستحدد مستقبلنا بعد تعادل سبورتنج لشبونة

يوفنتوس يظهر روحًا قتالية رغم تعادله مع سبورتنج لشبونة، حيث أكد لوتشيانو سباليتي أن الفريق يملك لاعبين موهوبين قادرين على تغيير مجريات المباراة، وأن الاستمرار بنفس الروح سيقود إلى تحقيق الانتصارات. في مباراة الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، تعادل يوفنتوس مع سبورتنج لشبونة 1-1 على ملعب أليانز ستاديوم في تورينو، بعدما تقدم سبورتنج مبكرًا بهدف ماكسيمليانو أراوخو في الدقيقة 12، ورد دوسان فلاهوفيتش بهدف التعادل ليوفنتوس بالدقيقة 34، ليحصل الفريقان على نقطة لكل منهما.

تقييم سباليتي لأداء يوفنتوس وروح الفريق في دوري الأبطال

يُعد تعادل يوفنتوس أمام سبورتنج لشبونة مؤشراً على التحديات التي يواجهها الفريق في دوري أبطال أوروبا، حيث لم يتمكن من تحقيق أي فوز حتى الآن، مكتفيًا بثلاث تعادلات وهزيمة واحدة في أربع مباريات. سباليتي وجد أن البداية كانت صعبة أمام الخصم الذي يلعب بأسلوب هجومي ويمتلك أسلوب ضغط متقن، ما أثر على دقة تمريرات يوفنتوس في الدقائق الأولى، لكنه أشار إلى تحسن أداء الفريق وسيطرته على مجريات اللعب بعد ذلك، مع خلق أكثر من فرصة تهديفية.

وقال سباليتي إن “اللاعبين يملكون جودة وقدرة على إحداث الفارق، خاصة دوسان فلاهوفيتش الذي بذل مجهودًا واضحًا”، ونوه إلى أهمية تحسين سرعة التمرير وتدوير الكرة لتفادي منح الفرص للخصم في المساحات الضيقة، مشيراً إلى أن فريق سبورتنج يتقن اللعب بأسلوب المدرسة البرتغالية، حيث يستفيد من الهجمات المرتدة والضغط القوي.

التحديات التكتيكية التي يواجهها يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا بحسب سباليتي

يرى سباليتي أن كرة القدم الإيطالية تمتاز بإيقاع أبطأ مقارنةً بالأندية الأوروبية الأخرى، ما يجعل من أهمية التمرير السريع للكرة عنصراً حاسمًا للاختراق المباشر للخصوم. أكد أن التحكم في مراحل اللعب، بدءًا من حصر المنافس وتحريكه، وصولًا إلى شن هجمات مرتدة سريعة لتسجيل الأهداف، أمر يعتمد على معرفة الفرق الخطة المناسبة لكل لحظة في المباراة. كما شدد على ضرورة رفع كفاءة الفريق في اختيار التمريرات الصحيحة وتوقيتها لتجنب فقد الكرة بسهولة، لأن الفارق عادة ما يحدث في التفاصيل التكتيكية الدقيقة.

موقف يوفنتوس الحالي وتحديات المباريات القادمة في دوري أبطال أوروبا

وضع يوفنتوس في مرحلة صعبة ضمن جدول الدوري الأوروبي، إذ يحتل المركز الرابع والعشرين برصيد ثلاث نقاط فقط، ما يعرض الفريق لخطر الخروج المبكر من دور المجموعات. تنتظر البيانكونيري مباريات حاسمة تشمل مواجهة بودو جليمت التي تعتبر تحديًا صعبًا في نوفمبر، تليها مباراتان أمام بافوس وبنفيكا، قبل أن يختتم الدور بمواجهة موناكو بقيادة بول بوجبا. هذه المباريات تتطلب التركيز العالي وتحقيق نتائج إيجابية لضمان التأهل، خاصة مع بداية سباليتي التي تظهر بعض التحديات في دوري الأبطال، رغم الأجواء المعنوية الجيدة التي توفرها الجماهير في ملعب أليانز ستاديوم.

المباراة التاريخ المكان الأهمية
بودو جليمت نوفمبر خارج الديار صعبة ومؤثرة على التأهل
بافوس مرحلة المجموعات القادمة الأليانز ستاديوم فرصة لجمع نقاط هامة
بنفيكا مرحلة المجموعات القادمة الأليانز ستاديوم اختبار قوي في ملعب البيت
موناكو ختام دور المجموعات خارج الديار فرصة حاسمة للتأهل

على الجانب الآخر، رحل إيجور تودور الذي قاد الفريق مؤخراً، بعدما حقق نتائج متوسطة شملت 10 انتصارات و8 تعادلات مع 6 هزائم في 24 مباراة، ولكنه فشل في قيادة الفريق لتحقيق الثبات في دوري الأبطال هذا الموسم. المباراة الأخيرة التي خاضها تحت قيادته كانت قبل تسلمه المهمة لسباليتي، الذي يسعى لتوحيد الصفوف وتحقيق أداء أفضل في البطولات الأوروبية.

يبقى يوفنتوس في حاجة ماسة لتحسين مستواه في دوري أبطال أوروبا، وتعزيز التنظيم التكتيكي، إلى جانب استغلال مهارات لاعبيه الموهوبين حتى يتمكن من استعادة مكانته المعتادة بين كبار القارة.