تصريحات نجل مسن السويس وتفاصيل واقعة الحاج غريب مبارك اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025

شهدت واقعة الاعتداء على مسن السويس العديد من التطورات التي أثارت اهتمام الرأي العام، حيث يؤكد نجل مسن السويس أن الصلح بين الأطراف لم يتم بشكل رسمي حتى الآن، رغم تدخل بعض الأشخاص بهدف التوصل إلى حل يرضي الحاج غريب مبارك. تتواصل الجهود للوصول إلى صيغة صلح معنوي ترضي جميع الأطراف، لكن لا توجد اتفاقات رسمية معلنة حتى الوقت الحالي.

تصريحات نجل مسن السويس عن سير أحداث الاعتداء وآفاق الصلح

صرح باسم، نجل مسن السويس، بأن الصلح ما زال في مرحلة النقاش ولم يوقع بشكل رسمي؛ إذ يتفقون الآن على وضع إطار للصلح المعنوي الذي يحفظ كرامة الحاج غريب مبارك. وأكد باسم أن ما جرى لم يكن متفقًا عليه بشكل رسمي، وهو يظهر حرص العائلة على إنهاء الأزمة بطريقة تحفظ حقوق الجميع، بينما تبقى التفاصيل مرهونة بالنجاح في التوصل إلى اتفاق مشترك.

مسن السويس وروايته المؤثرة عن الاعتداء وظروفه الحالية

روى مسن السويس تفاصيل الحادثة التي أثرت عليه نفسيًا بشكل كبير، حيث وصف مدى حزنه نتيجة الاعتداء الذي تعرض له من قبل أصحاب العقار الذي يستأجر منه المسكن في السويس؛ إذ تم الاعتداء عليه بالصفع أمام أبنته ونساء العائلة، في موقف أظهر إهانة علنية وجرحًا معنويًا عميقًا. ما يجعل الحادثة أكثر ألماً هو وقوع الاعتداء أمام الجيران، مما زاد من شعوره بالإهانة والإذلال.

تفاصيل وتطورات الواقعة والاتهامات المتبادلة بين العائلتين

نفى مسن السويس كل الاتهامات التي وجهتها عائلة الجاني، خاصة ما تردد عن محاولة نجل مسن السرقة من شقة والدتهم، مؤكداً براءة نجله ونفيه تورطه بأي مخالفة. وقال إن خلافات نشأت عقب هذه الاتهامات، ما أدى إلى طرد عائلته من المنزل، متضرراً من الاعتداء المبرح الذي تعرض له، مضيفاً أنه لجأ إلى بيت والدة زوجته كمأوى مؤقت. كما ذكر الحاج غريب أن العودة لأخذ حقه قد تؤدي إلى تجدد الاعتداءات، وهو ما وقع بالفعل حين حاول استعادة علاجه من الشقة، وتسبب الاعتداء الجديد في تأجيج الأزمة.

أهمية جلسة المحكمة وتأثيرها على مستقبل نزاع مسن السويس

تتوجه الأنظار إلى الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين، حيث يعول نجل مسن السويس على استمرار محاولات الصلح التي تبذلها أطراف ثالثة بهدف الحفاظ على حق الحاج غريب بعيداً عن مزيد من التصعيد القضائي. الجلسة المنتظرة قد تحدد مسار النزاع سواء بالوصل إلى تسوية ترضي الجميع أو باستمرار الإجراءات القانونية التي ستكشف المزيد من التفاصيل حول ملابسات القضية.

في هذه القضية التي تجمع بين حقوق الأفراد وكرامتهم، تبقى الآمال معلقة على التوصل إلى حل حكيم يعيد الاستقرار ويوقف سلسلة الإهانات والاعتداءات التي حطا بالأسرة وكبُر مسن السويس نفسه.