استثمارات كورية جديدة تعزز مشروع الملابس الجاهزة في منطقة قناة السويس الاقتصادية 2025

تأسيس مصنع الملابس الجاهزة في اقتصادية قناة السويس برأس مال كوري

شهدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس توقيع عقد لإنشاء مصنع متخصص في الملابس الجاهزة من قبل شركة “ساميل سولوشن” الكورية، على مساحة 21 ألف متر مربع بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، باستثمارات بلغت 4.49 مليون دولار أمريكي، مما يعزز اقتصاد المنطقة ويخلق فرص عمل جديدة تصل إلى 1000 وظيفة مباشرة. يهدف المشروع لإنتاج نحو 8.8 مليون قطعة سنويًا من ملابس التريكو والمنسوجات مع تصدير كامل الإنتاج للخارج، مما يساهم في دعم الصادرات وتنشيط قطاع الصناعات النسيجية.

تعزيز الاستثمارات الصناعية في منطقة اقتصادية قناة السويس مع الملابس الجاهزة

أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن انضمام شركة كورية كبرى في مجال الملابس الجاهزة إلى منظومة الاستثمار يعكس اهتمامًا متزايدًا بالصناعات النسيجية في المنطقة الصناعية بالقنطرة غرب، التي أصبحت تضم مشاريع موجهة بالكامل للتصدير للأسواق العالمية، مما يضيف قيمة كبيرة للقطاع. وأشار إلى أن المنطقة تستقبل استثمارات من 8 دول مختلفة، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين الدوليين بالمزايا التي توفرها منطقة قناة السويس الاقتصادية، ويبرز تنوع الشركاء ودور المنطقة كوجهة صناعية رائدة.

أرقام واستثمارات كبرى في قطاع الملابس الجاهزة بمنطقة القنطرة غرب الصناعية

بلغ عدد المشروعات الفعلية بالمنطقة 46 مشروعًا، تغطي مساحة 2.85 مليون متر مربع، بإجمالي استثمارات تجاوز 1.185 مليار دولار، توفر أكثر من 63 ألف فرصة عمل مباشرة. وتعكس هذه الأرقام أهمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز جذب للاستثمارات الأجنبية، وخاصة في قطاعات الصناعات التكميلية والتصديرية، ما يدعم تطوير الاقتصاد المصري ويعزز خطط التنمية المستدامة. كما تستثمر “ساميل سولوشن” في خطط توسعية عالمية، إذ تمتلك منشآت إنتاج وتسويق في عدة دول مثل فيتنام، كمبوديا، هونغ كونغ، الولايات المتحدة، فرنسا، والبرازيل؛ وتتعاون مع أبرز العلامات التجارية في صناعة الملابس العالمية.

تفاصيل شركة ساميل سولوشن وتأثيرها في صناعة الملابس الجاهزة بالقناة

تعتبر شركة “ساميل سولوشن” إحدى الرياديات في تصنيع الملابس الجاهزة عالميًا، ومقرها في سيول بكوريا الجنوبية، وتنتشر أنشطتها في أسواق عديدة مثل فيتنام، كمبوديا، وهونغ كونغ، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا والبرازيل، حيث تتعامل مع علامات تجارية شهيرة في قطاع الأزياء، ما يضمن جودة الإنتاج واتساع نطاق التصدير. إن دخول شركة كبرى إلى اقتصادية قناة السويس يعزز من فرص تنمية الصناعة النسيجية وتوفير منتجات ذات جودة عالمية، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري ويقوي مكانة المنطقة كمنصة جذب للاستثمارات النوعية.