الآن.. مجلس الأولمبية المصري يعتمد بروتوكول التعاون مع اللجنة الإيطالية بحضور وزير الرياضة 05/11/2025

شهدت اللجنة الأولمبية المصرية توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع اللجنة الأولمبية الإيطالية لتعزيز وتطوير الألعاب الأولمبية بين البلدين، مما يفتح آفاقًا جديدة للاستعدادات المكثفة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028.

أهمية بروتوكول التعاون بين اللجنة الأولمبية المصرية والإيطالية في تطوير الألعاب الأولمبية

اعتمد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية، برئاسة المهندس ياسر إدريس، وبحضور د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بروتوكول التعاون المشترك مع اللجنة الأولمبية الإيطالية، والذي يُعد خطوة استراتيجية لتعزيز الألعاب الأولمبية من خلال تبادل الخبرات الفنية واللوجستية. وقد أشار مجلس الإدارة إلى أن هذا البروتوكول يساهم في رفع مستوى الأداء الرياضي عبر الاستفادة من الإمكانيات المتطورة التي تمتلكها إيطاليا في المجال الرياضي، مما يدعم طموحات الرياضة المصرية ويعزز قدرتها على المنافسة القوية في المحافل الدولية.

تسهيلات المعسكرات الدولية ودور البروتوكول في الاستعداد لأولمبياد لوس أنجلوس 2028

يُمكن بروتوكول التعاون إقامة معسكرات تدريبية دولية قوية للمنتخبات القومية في المنشآت الرياضية التابعة للجنة الأولمبية الإيطالية، التي تضم 26 رياضة أولمبية وتُعد من أبرز المراكز في أوروبا، وهذا يوفر فرصًا مهمة للاحتكاك المباشر مع منظومة الألعاب الأولمبية الإيطالية المتطورة. ويركز البروتوكول بشكل خاص على دعم الاستعدادات المكثفة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، حيث يتوقع أن تُسهم هذه الشراكة في توفير بيئة تدريبية متميزة تساعد على تحسين الأداء الفني والتنافسي للرياضيين المصريين.

تفاصيل البروتوكول ودوره في رفع كفاءة الرياضيين والإداريين المصريين

وقع المهندس ياسر إدريس عن الجانب المصري، بينما وقع السيد لوتشيانو بونفيجليو عن الجانب الإيطالي، في حضور كوكبة من المسؤولين من كلا اللجنتين. ويهدف البروتوكول إلى دعم التعاون في المجالات الفنية والإدارية والطبية، من خلال تنظيم دورات تدريبية مشتركة للمدربين والإداريين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في الطب الرياضي والعلاج الطبيعي، بفضل الاستفادة من المركز الطبي التابع للجنة الأولمبية الإيطالية. كما يُتيح البروتوكول تبادل الزيارات بين الخبراء والأطباء من الجانبين لتعزيز التطوير المشترك، مؤكداً على أن هذا التعاون يتم دون تحمل الدولة أو اللجنة الأولمبية المصري لأي أعباء مالية، ويعكس توجيهات وزارة الشباب والرياضة بشأن تدعيم التعاون الدولي في المجال الرياضي.

يُعتبر هذا البروتوكول نموذجًا فريدًا في تاريخ التعاون الرياضي بين مصر وإيطاليا، إذ يُعزز الإمكانات الفنية والإدارية للرياضة المصرية عبر دعم مباشر من اللجنة الأولمبية الدولية، فضلاً عن التنسيق المستمر بين اللجنة الأولمبية والوزارة، مما يعزز قدرة المنتخب الوطني على المنافسة العالية في الدورة الأولمبية القادمة. يمثّل هذا التعاون فرصة حقيقية للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة في مجال الألعاب الأولمبية، بما يضمن تحقيق نتائج أفضل والارتقاء بالرياضة المصرية على مختلف الأصعدة.