مها الصغير تكشف تفاصيل تورط مني الشاذلي في قضية سرقة اللوحات الآن

مها الصغير تتحدث في التحقيقات عن سبب عرض اللوحات الفنية ونسبتها إليها بالخطأ

أثارت قضية الاتهام بانتهاك حقوق الملكية الفكرية التي طالت الإعلامية مها الصغير جدلاً واسعًا بعد كشفها في التحقيقات بأن سبب عرض اللوحات الفنية العالمية ضمن برنامجها جاء عن طريق الخطأ، حيث أشارت إلى أنها سلمت فريق إعداد البرنامج فلاشة تحتوي على أعمالها الفنية فقط، لكن عرض لوحات أخرى حدث نتيجة احتواء الفلاشة على ملفات تم تحميلها من الإنترنت دون قصد نسبها إليها.

تفاصيل تحقيقات قضية مها الصغير وانتقال الكلمة المفتاحية إلى عرض اللوحات الفنية

بدأت التحقيقات في القضية رقم 23 لسنة 2025 جنح اقتصادية 6 أكتوبر بتوثيق الاتهام الموجه ضد الإعلامية مها الصغير التي واجهت اتهامات بالاعتداء على حقوق الملكية الفكرية بعد أن عرضت لوحات فنية عالمية ونسبتها في برنامجها التليفزيوني لنفسها، وهو ما أدى إلى فتح ملف تطورات القضية والتي كشفت العديد من التفاصيل المهمة حول الطريقة التي وقعت بها هذه الخطأ. وأوضحت مصادر التحقيقات أن مها الصغير أنكرت ما نسب إليها في مواجهة الجهات المختصة، مؤكدة أن اللافت في الأمر هو تسليمها للفريق إعداد البرنامج ذاكرة إلكترونية (فلاشة) تضم أعمالها فقط، بينما تم تحميل لوحات غير أصلية من الإنترنت ضمن الملفات الموجودة على الفلاشة دون علمها، مما جعلها تشير إلى أن العرض الكامل لم يكن مقصودًا ولا يعكس حقيقتها.

كيف أوضحت مها الصغير سوء الفهم في عرض اللوحات الفنية ضمن البرنامج التليفزيوني

في تصريحاتها أمام المحققين، أوضحت الإعلامية مها الصغير حقيقة ما جرى في واقعة عرض اللوحات الفنية ونسبتها إليها في البرنامج، مؤكدة أن الخطأ حدث بشكل غير متعمد، حيث قالت: “سلمت فريق الإعداد فلاشة تحتوي على أعمالي الفنية فقط، لكن صور اللوحات الأخرى كانت موجودة على الفلاشة بالخطأ”، مشددة على أنها لم تقصد عرض تلك اللوحات أو الترويج لكونها من صنعها. وبيّن هذا التوضيح أن الأمر كان نتاج إشكالية تقنية أو تنظيمية داخل الفريق الإعدادي للبرنامج، مما دفع إلى التركيز على أهمية الرقابة الدقيقة على المحتوى المقدم لمنع مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.

الأبعاد القانونية والإعلامية لقضية مها الصغير في انتهاك حقوق الملكية الفكرية

إن قضية اعتداء الإعلامية مها الصغير على حقوق الملكية الفكرية باتت محور متابعة كبيرة داخل الوسط الإعلامي والقانوني، خاصة مع التأكيدات التي وردت في التحقيقات حول الخطأ غير المقصود في عرض الأعمال الفنية. يحمل هذا الملف دروسًا حيوية للفرق الإعدادية في البرامج التليفزيونية، التي يجب أن تكون حريصة على التحقق من المحتوى بدقة للحفاظ على الحقوق الفكرية للفنانين الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، فإن توضيحات مها الصغير في التحقيقات تعكس أهمية فهم القوانين المتعلقة بالملكية الفكرية والتزام الإعلاميين بها لتفادي الوقوع في مخالفات تؤثر على سمعتهم المهنية وتجعلهم عرضة للمساءلة القانونية.