تعليمات نقابة الفلاحين اليوم بعد انتشار مرض بين المواشي – تحديث الأربعاء 5 نوفمبر 2025

تنتشر مخاوف بشأن مرض الحمى القلاعية بين المواشي، ما دفع نقابة الفلاحين لإصدار تعليمات حاسمة بضرورة شراء اللحوم ومنتجاتها من مصادر موثوق بها فقط، لضمان سلامة الغذاء وتفادي أي أضرار صحية محتملة بسبب الإصابة بهذا المرض الجديد.

تعامل نقابة الفلاحين مع مرض الحمى القلاعية بين المواشي

يُعرف مرض الحمى القلاعية بأنه أحد المتحورات التي تصيب المواشي، وقد شهد انتشاره مؤخرًا في مناطق عدة، خاصة بوجه بحري، ما دفع الهيئات البيطرية لاتخاذ إجراءات صارمة للحصر والمتابعة الدقيقة لمنع انتشاره الواسع. تسهر نقابة الفلاحين على التواصل مع الجهات البيطرية المختصة التي تقوم بمراقبة دائمة في جميع المحافظات، مع متابعة حال المواشي والتأكد من سلامتها قبل طرح منتجاتها في الأسواق، وذلك لضمان جودة اللحوم المطروحة والحفاظ على صحة المستهلكين. بهذا الصدد، تؤكد النقابة على ضرورة شراء اللحوم من أماكن معروفة ومرخصة لها صلات مباشرة مع المسالخ التي تخضع لرقابة صحية صارمة.

تعليمات نقابة الفلاحين لاختيار اللحوم الآمنة في ظل انتشار المرض

أكدت نقابة الفلاحين أن الحمى القلاعية تنتشر بين بعض المواشي خاصة في وجه بحري، لذا وجهت تحذيرات واضحة للمواطنين بضرورة الالتزام بشراء اللحوم من المحلات التي تتعاون مع مذابح تخضع لإشراف الجهات الحكومية المختصة. وتأتي هذه الخطوة للحفاظ على سلامة اللحوم المطروحة وحماية المستهلك من أي مخاطر صحية محتملة، خصوصًا مع وجود هذا المتحور الجديد. تشدد النقابة على أن الرقابة المستمرة من الجهات المختصة تضمن أن اللحوم المباعة خالية من الإصابات ومطابقة للمواصفات الصحية المطلوبة.

كيفية التمييز بين اللحوم السليمة والملوثة حسب توجيهات نقابة الفلاحين

تقدم نقابة الفلاحين دليلاً بسيطًا للمواطنين لتمييز اللحوم الجيدة من اللحوم المشكوك فيها، حيث يكون لون اللحم الطازج الأحمر الوردي مؤشرًا على جودته وسلامته، أما اللحوم ذات اللون الأحمر الغامق القاتم فقد تكون مستخرجة من مواشي تعرضت للإصابة أو غير صالحة للاستهلاك. تجدر الإشارة إلى أن بعض اللحوم المستوردة تظهر بلون أحمر غامق بسبب نسبة الحديد فيها، لذا من المهم معرفة مصدر نوع اللحوم سواء كانت محلية أو مستوردة. كما شددت النقابة على ضرورة الكشف الدوري للمواشي في الوحدات البيطرية ومتابعة حالتها الصحية بانتظام، وذلك لمنع تفشي الأمراض وضمان سلامة المنتجات الحيوانية.

يُعتبر مرض الحمى القلاعية أحد أخطر الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية، إذ يظهر عليه الإعياء ويشكل خطرًا مباشرًا عند تناول اللحوم المصابة، وهذا ما يرفع من أهمية الإجراءات الرقابية لمكافحة المرض. مع قلة الأعراض الظاهرة أحيانًا، يستمر الطب البيطري في متابعة الوضع عن كثب، ويزداد الإقبال على اللحوم في فترات الأعياد والمواسم، لذا تبقى السلامة الغذائية أولوية قصوى تفرضها نقابة الفلاحين والجهات المختصة لضمان وصول لحوم صحية وآمنة للمستهلكين.