المعتمر المصري يرد على مشادة الحرم: السعودية بلدي الثاني وبلاش فتنة

المعتمر المصري صاحب واقعة المشادة مع رجل أمن في الحرم يكشف تفاصيل ما حدث: السعودية بلدي الثاني ولن أسمح بانتشار الفتنة

أوضح المعتمر المصري عبد العزيز أبو العز، الذي تردد اسمه بعد المشادة التي حدثت مع رجل أمن في الحرم المكي، حقيقة ما جرى خلال الواقعة، مؤكدًا أن قصده كان أداء مناسك العمرة فقط بدون أي إساءة. السعودية بلدي الثاني، وهو تعبير يعكس احترامه وتقديره الكامل للمملكة ولجهود الجهات الأمنية في الحفاظ على أمن الحرم الشريف.

الجهود الأمنية في الحرم وأهمية احترام الأنظمة السعودية

تعتبر الجهات الأمنية في المملكة العربية السعودية من أبرز المؤسسات التي تحرص على تطبيق الأنظمة بكل دقة داخل الحرم المكي، حفاظًا على راحة وأمن ضيوف الرحمن. أكد المعتمر المصري أن المعاملة في المملكة لا تفرق بين سعودي أو أجنبي، فلكل فرد حقه وفق النظام دون استثناء، مما يضمن سلامة الجميع وكرامة المعتمرين والزوار. هذا التوجه الصارم يعكس حرص المملكة على تأمين بيئة آمنة ومريحة لأداء مناسك العمرة رغم التحديات، كما يحفز الجميع لاحترام القوانين والأنظمة وعدم محاولة إثارة الفتنة أو الخلافات.

تفاصيل الواقعة ورد فعل المعتمر المصري بعد انتشار الفيديو

فوجئ عبد العزيز أبو العز بانتشار مقطع الفيديو الذي يوثق المشادة مع رجل الأمن، وأوضح أن الأمر انتهى في غضون دقائق فقط، حيث توجه فورًا إلى مكتب الأمن داخل الحرم لتوضيح الموقف. وأكد أن هدفه الرئيسي كان أداء مناسك العمرة دون أي نية للاعتداء أو إثارة مشاكل. وعبّر المعتمر عن استيائه من قيام البعض بنشر الفيديو لأغراض جلب المشاهدات، وطلب من الجميع حذف المقاطع لمنع تفاقم الأمور أو نشر الفتن بين الناس. كلامه جاء بتعبير صادق يوضح حرصه على المحافظة على العلاقات الطيبة مع المملكة، وأن السعودية أصبحت وطنه الثاني بعد مصر.

رسائل المعتمر وضرورة توخي الحذر من تأجيج الفتن على مواقع التواصل

دعا المعتمر المصري الجميع إلى الحذر وعدم المشاركة في نشر الفيديوهات التي تثير الجدل دون الاستفادة الحقيقية، مشيرًا إلى أن المملكة هي بلد الأمن والأمان التي تحترم الجميع بغض النظر عن الجنسية. وأكد أن تأثير بعض المنشورات السلبية قد يسبب فتنة لا مبرر لها، ولهذا وجه نداء واضحًا لوقف تداول هذه المقاطع. كما شدد على أهمية تقدير الجهود الأمنية التي تسهر على سلامة المعتمرين والزوار، مؤكدًا أن السعودية تؤمن للمقيمين والزائرين حقوقهم وتطبق النظام بعدل دون تمييز.