شوبير يوضح تفاصيل مفاوضات الأهلي مع المغربي فؤاد الزهواني

الأهلي المصري لم يدخل مفاوضات مع المغربي فؤاد الزهواني كما أُشيع خلال الفترة الماضية، حيث نفى الإعلامي أحمد شوبير بشكل واضح وجود أي مفاوضات جادة بين النادي وفؤاد الزهواني الظهير الأيسر لفريق اتحاد تواركة المغربي، بالرغم من الاهتمام الواضح بتدعيم هذا المركز في الانتقالات الشتوية.

حقيقة مفاوضات الأهلي المصري مع اللاعب المغربي فؤاد الزهواني

انتشرت في الفترة الأخيرة أنباء عدة حول رغبة الأهلي المصري في ضم فؤاد الزهواني خلال الانتقالات الشتوية، بهدف تدعيم الجبهة اليسرى، التي يعاني الفريق فيها من بعض الأزمات. ولم يخفِ شوبير الأمر، بل أوضح أن الزهواني شارك مع منتخب المغرب للشباب في كأس العالم، ولعب 6 مباريات من 7، ونجح في تسجيل هدف حاسم فاز به منتخب بلاده على أمريكا، مما أثار اهتمام الأندية. لكن وبعد سؤال مصدر مهم داخل الأهلي، أكد شوبير عدم صحة تلك الأخبار، وأن النادي لم يفاوض اللاعب بأي شكل من الأشكال حتى الآن.

تفاصيل رغبة الأهلي في التعاقد مع ظهير أيسر جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية

رغم نفي الأخبار المتعلقة بفؤاد الزهواني، فإن الأهلي بالفعل يسعى للتعاقد مع ظهير أيسر جديد لدعم التشكيلة خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة. ويأتي هذا القرار بعد متابعة دقيقة لأداء الفريق، خاصة مع رحيل التونسي علي معلول، الذي شكل مركز الظهير الأيسر نقطة ضعف. ومن الجدير بالذكر أن الأهلي ضم محمد شكري من سيراميكا كليوباترا في الصيف الماضي ليعزز هذا المركز، لكنه لم ينجح في سد الثغرات بشكل كامل، مما يدفع إدارة النادي إلى البحث عن خيار أفضل يدعم الخط الخلفي.

الأسباب التي تدفع الأهلي المصري للبحث عن ظهير أيسر جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية

الأزمة في مركز الظهير الأيسر عند الأهلي ظهرت بوضوح في الفترة الماضية، حيث شهد الفريق تراجع الأداء في هذا الموقع الحساس، كما تسبب هذا المركز في إزعاج واضح للجهاز الفني. ولهذا السبب، يرى مسؤولو الأهلي أن التعاقد مع ظهير أيسر مميز يمثل أولوية حتمية لتعزيز قوة الدفاع وخلق فرص هجومية جديدة. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن الاستفادة الكاملة من محمد شكري حتى الآن، الأمر الذي يجعل البحث عن ظهير أيسر أنجح وأكثر خبرة مطلبًا ضروريًا.

يبقى الأهلي حريصًا على ترتيب أوراقه بشكل متأنٍ خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث يرغب في تعزيز صفوفه بظهير أيسر قادر على إحداث فارق، دون التسرع في القرارات أو الدخول في مفاوضات بلا ثقة، حفاظًا على استقرار الفريق خلال المنافسات القادمة.