عبد العزيز المعتمر يكشف تفاصيل واقعة الحرم المكي اليوم الخميس 6 نوفمبر 2025

عبد العزيز المعتمر المصري صاحب واقعة الحرم المكي يكشف التفاصيل.. لم أتخلَّ عن حقي بل احترامًا للمكان

واجه عبد العزيز المعتمر المصري خلال أدائه العمرة في الحرم المكي موقفًا أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كشف تفاصيل الحادثة التي وقعت وتداولها الجمهور بكثافة، مؤكدًا أنه لم يتنازل خوفًا بل كان يحمل احترامًا عميقًا لمكان العبادة وللقوات السعودية.

تفاصيل الحادثة التي أثارت جدلاً واسعًا في الحرم المكي خلال أداء العمرة

ذكر عبد العزيز، المقيم في السعودية، أنه تفاجأ بشدة من الانتشار الكبير للفيديو الذي يوثّق الحادثة، موضحًا أن الواقعة لم تستغرق سوى دقائق معدودة فقط، حيث توجه سريعًا إلى مكتب الأمن داخل الحرم المبارك وتعامل مع الجهات المسؤولة بكل أدب واحترام. أوضح أن هدفه كان أداء العمرة بوجه الله، بعيدًا عن أي محاولة لإثارة المشاكل أو ضرر أحد، وقال: “أنا رايح أعمل عمرة للوجه الكريم، وجيت أفرغ كل ما بداخلي من خشوع وإيمان”. نفى عبد العزيز الصورة غير الدقيقة التي رُسمت له في بعض التعليقات، مشددًا على أن تصرفاته لا تختلف إذا كان مصريًا أو غيره، قائلاً: “كل مسلم مسؤول عن أفعاله، ولا يمكن أن نعمم على شخص بسبب جنسيته أو مكان إقامته”.

رد المعتمر المصري على دعوات أخذ حقه خلال الحادثة في الحرم الشريف

عبر عبد العزيز عن موقفه الرافض للرد بالمشاكل، مؤكّدًا أنه توجه إلى بيت الله ليؤدي عمرته بسلام، فقال: “أنا هنا لأداء العمرات، وليس لافتعال المشاكل أو رفع الأصوات”. ونبّه على ضرورة التزام الحذر في نشر الفيديوهات التي قد تثير الفتن، مهددًا باتخاذ الإجراءات القانونية ضد من قام بنشر الفيديو، مؤكدًا: “من نشر الشيء ليحذفه فورًا، فالشرطي لم يرتكب شيئًا يستدعي الضرر”. أبدى ثقته في عدالة ونزاهة السلطات السعودية في توفير حقوق الجميع، مشيرًا إلى أن إحدى أسباب احترامه الحرم الشريف وعدم التنازل عن حقه كانت التقدير للحرم والمكان المقدس. أضاف: “الرزق بيد الله، ولم أتنازل خوفًا، ولكن احتراما للمكان الذي كنت فيه”.

احترام القوات السعودية وتعاملها اللبق مع المعتمرين داخل الحرم المكي

أشاد عبد العزيز بالمعاملة اللطيفة التي حظي بها من قبل ضباط الأمن السعوديين داخل الحرم المكي، مؤكّدًا أن تعاملهم كان مثالياً منذ البداية وحتى انتهاء الموقف. قال: “الشرطة السعودية متفهمة ولبقة جدًا، ولم يكن هناك أي تصرف غير محترم من قبلهم سواء في هذه الحادثة أو في تجارب سابقة”. وأعاد التأكيد على أن الهدف من وجوده داخل الحرم هو التعبد والروحانية، وهو ما جعله يحافظ على هدوئه واحترامه الكامل لجميع الأطراف، مما يعكس الصورة الحقيقية لمعتمري الحرم الذين يحرصون على حفظ قدسية المكان والشعور بروحانية العبادة.