محامٍ يكشف تفاصيل قضية استدراج رجل مسن لطفل والاعتداء عليه وحكم المحكمة ورد والد الطفل أمام القاضي

في قضية حساسة تتعلق باستدراج رجل مسن لطفل يبلغ من العمر 7 سنوات والاعتداء عليه داخل منزله، تم تسجيل وقائعها في عام 1435هـ، جاء دور المحامي عزام الزهراني ليكشف التفاصيل المثيرة التي صاحبت هذه القضية. الكلمة المفتاحية التي نستعرضها هنا هي “تفاصيل استدراج رجل مسن لطفل والاعتداء عليه”.

تفاصيل استدراج رجل مسن لطفل والاعتداء عليه في منزل المتهم

أوضح المحامي عزام الزهراني أن هذه القضية كانت من القضايا المؤلمة التي انبثقت من بلاغ والد الطفل للجهات المختصة، حيث تم القبض على الرجل المسن المتهم مباشرةً بعد التبليغ. كانت اعترافاته صادمة وشملت تاريخاً جنائياً مليئاً بالسوابق التي تضم تعاطي المسكرات والمخدرات، إلى جانب عدة سرقات وأفعال مخلة بالأخلاق العامة. توثيق هذه الوقائع يبرز مدى خطورة القضية وضرورة التعامل معها بحذر.

كلمات والد الطفل وتأثير الحادثة على الأسرة والأب نفسه

كان حضور والد الطفل لجلسة المحاكمة ذا وقع قوي أمام القاضي، حيث عبّر عن معاناته المستمرة عقب حادثة الاعتداء التي ألحقت أضراراً نفسية عميقة بابنه لمدة تجاوزت السنتين. قال الوالد بمرارة: “ما زلت أعالج ابني منذ سنتين بسبب هذا المتهم، وأنا لا أنام الليل بسببه، وما تبعه ابني إلا لما كان منا من تربية الأبناء على احترام كبار السن وتقديرهم، ولو أنه في مقتبل العمر لقلنا غلبته شهوته، لكن هذا عمره قارب الستين، وإذا لم تشفوا صدري من فعلته فإن لي معه بعد خروجه من السجن حساباً”. هذه الكلمات تظهر مدى التأثير النفسي والاجتماعي للحادثة على الأسرة.

حكم المحكمة على المتهم في قضية استدراج رجل مسن لطفل والاعتداء عليه

رغم وجود قرائن كثيرة تدين المتهم، إلا أن المحكمة درأت عنه حد الحرابة بسبب إنكاره التهمة، ثم أصدرت حكمها الذي شمل السجن لمدة ثماني سنوات و650 جلدة مفرقة كجزء من العقوبة. هذا الحكم يعكس جدية النظام القضائي في التعامل مع مثل هذه الجرائم الخطيرة، مع التأكيد على تثبيت العدالة بما يحقق ردعًا حقيقيًا للمتهمين.

هذه التفاصيل تؤكد أهمية اليقظة المجتمعية والتعامل الحازم مع انتهاكات الأطفال، خاصة في قضايا استدراج رجل مسن لطفل والاعتداء عليه، حيث تتطلب حماية الطفولة بصرامة وخطوات قانونية واضحة تضمن العدالة وتحفظ كرامة الأسرة المتضررة.