عاصفة انتقادات على سماح هريدي بعد فيديو داخل صف الرياضيات في 2025

كانت سماح هريدي، مدرسة الرياضيات المعروفة بشغفها الكبير بالمواد العلمية، محور جدل واسع بعد نشرها فيديو من داخل صفها الدراسي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت تطلب من طلاب الصف السادس الابتدائي حل تدريبات وأسئلة أثناء معاناتها من صداع في رأسها. هذا الفيديو أثار نقاشًا حادًا بين المتابعين، ودفع الكثيرين للتعليق عليه بأساليب مختلفة.

الجدل المثار بعد نشر فيديو سماح هريدي داخل الفصل الدراسي

في الفيديو الذي أصدرته سماح هريدي من داخل الفصل، ظهر الطلاب وهم يتفاعلون مع الأسئلة ويستفسرون عن بعض التمارين قبل البدء بحلها، بينما كانت سماح تعاني من صداع مما دفعها للطلب منهم الاعتماد على أنفسهم في التمرين لفترة قصيرة، ويلاحظ أن الفيديو حمل بعدًا إنسانيًا ولكن أثار جدلًا واسعًا حول سلوك المعلمة وممارساتها داخل الفصل. ردود الأفعال تنوعت بين من دعم موقفها وبين من انتقد استخدامها الهاتف المحمول داخل الفصل خلال تصوير الفيديو.

انتقادات الجمهور لاستخدام الهاتف المحمول داخل الفصل من قبل سماح هريدي

أبرزت التعليقات الشعببة على الفيديو قضية استخدام الهاتف المحمول داخل الفصل الدراسي، حيث تساءل بعض المتابعين عن مخالفة سماح هريدي لقواعد وزارة التربية والتعليم التي تمنع استخدام الهاتف في الحصة من قبل المدرسين والطلاب. جاء في التعليقات استغراب واضح من قيام المعلمة بتصوير نفسها والطلاب، مع الإشارة إلى أن هذه التصرفات يجب أن تنشأ في إطار الحفاظ على خصوصية الطلاب وبيئة التعليم الرسمية، مما أثار موجة من التساؤلات حول مدى الالتزام بالضوابط التنظيمية داخل المدارس.

تأثير السوشيال ميديا وتوجهات المتابعين تجاه الفيديو المتداول

انتشر الفيديو بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهر تأثير واضح لما يسمى بـ”التيرند” أو الترند، في جذب انتباه الجمهور وجذب المشاهدات، ما جعله نقطة استقطاب للنقاشات الساخنة. انتقد بعض المستخدمين هذا الاتجاه نحو الشهرة والانتشار السريع على حساب احترام قواعد المنهجية التعليمية، مع تأكيد آخرين على أهمية الالتزام بالقوانين والخصوصية. برز هذا الحدث كدليل على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام تجاه السلوكيات التعليمية والسلوك المهني.