إحصائية دوري أبطال أوروبا تُربك أولمبيك مارسيليا بشكل غير متوقع

شهد نادي أولمبيك مارسيليا أزمة حقيقية في دوري أبطال أوروبا موسم 2025-2026، حيث تتجلى إحصائية صادمة تكشف تفاقم أداء الفريق الفرنسي بشكل لافت خلال الجولة الرابعة من مرحلة الدوري التي أقيمت أمس الأربعاء، مما أكد تدهور نتائج الفريق بشكل ملحوظ في البطولة.

تفاصيل الإحصائية الصادمة لأداء أولمبيك مارسيليا في دوري أبطال أوروبا 2025-2026

تعرض أولمبيك مارسيليا لخسارته الثالثة في أربع مباريات على أرضه أمام أتالانتا الإيطالي بنتيجة (1-0)، ما يجعل رصيده لا يتجاوز 3 نقاط ويضعه في المركز الخامس ضمن مجموعته في مرحلة الدوري، وهو ما يمثل استمرارًا لسلسلة الهزائم ضد أندية الدوريات الخمسة الكبرى الأوروبية والتي يمتد تاريخها لأربعة عشر عامًا متتالية. تكشف الأرقام أن الفريق الفرنسي يعاني من ثغرات واضحة في المواجهات الأوروبية، حيث لم يتمكن من تحقيق الفوز أمام فرق من ألمانيا، فرنسا، إنجلترا، إسبانيا، وإيطاليا.

تاريخ المواجهات السلبية لأولمبيك مارسيليا ضد فرق “البيغ فايف” في دوري أبطال أوروبا

منذ فبراير 2012، خاض مارسيليا 17 مباراة في دوري أبطال أوروبا ضد فرق تنتمي إلى دوريات “البيغ فايف”، لكن المؤلم أن النادي خسر جميع هذه اللقاءات، مما يعكس ضعفًا منهجيًا أمام كبار أوروبا. فرق مثل مانشستر سيتي، توتنهام، ريال مدريد، بايرن ميونخ، وإنتر ميلان كانت عائقًا مستمرًا أمام تقدم الفريق، حيث لم يستطع مارسيليا انتزاع أي نتيجة إيجابية أمامهم، وهو أمر يؤكد عجزه المتكرر عن التعامل مع الضغط والتكتيك العالي في المسابقة.

انهيار مارسيليا أمام كبار أوروبا وتأثيره على طموحات الفريق في دوري أبطال أوروبا

بمقارنة واضحة بين مارسيليا وجاره باريس سان جيرمان، يظهر التفوق الواضح لآخر في تحمل الضغوط والتنافس على مستوى الأندية الكبرى لدوريات أوروبا الخمسة، بينما يعاني الأولمبيك من تراجع كبير في الأداء والنتائج. مع أن الفريق حقق هذا الموسم فوزًا كبيرًا 4-0 على أياكس، فإن ذلك لا يعكس قدرته على منافسة كبار أوروبا، ولا يكفي لإيقاف نزيف الهزائم المتكررة التي تهدد فرصه في التقدم بالأدوار المقبلة. الإحصائيات تشير إلى أن باريس سان جيرمان تعرض لهزائم مماثلة من الفرق الألمانية والإنجليزية لكن الفارق هو أن هذه الهزائم كانت أقل تواترًا وأمام أندية تتحمل ضغوط المنافسة بشكل أفضل.

توضح هذه الإحصائية الصادمة أن أولمبيك مارسيليا بحاجة إلى إعادة بناء شامل للفريق وتجهيز استراتيجية تنافسية تواكب مستوى كبريات الفرق الأوروبية، حيث تشكل خسائره المتكررة عبئًا ثقيلًا على طموحاته وتحقيق نتائج إيجابية في دوري أبطال أوروبا خلال المواسم المقبلة.